أخبار يوم ٣ آيار

         

                  أخبار يوم ٣ آيار

١-ار تي / أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم أن وفدا دبلوماسيا وأمنيا يبدأ اليوم جولة خارجية تشمل الإمارات والأردن ومصر والسعودية وتستمر حتى 7 مايو، لبحث عدد من القضايا الإقليمية. وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن "وفدا مشتركا يتألف من مستشار وزارة الخارجية الأميركي ديريك شوليت ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، وكذلك القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، سوف يسافر إلى الشرق الأوسط في الفترة من 1 إلى 7 مايو"​​​.وأضاف البيان أن الوفد "سيزور أبو ظبي وعمّان والقاهرة والرياض، ويلتقي الوفد بكبار المسؤولين الحكوميين لتأكيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين".

٢-ار تي / طهران تعلن التوصل إلى اتفاق خلال محادثات فيينا لـ"رفع العقوبات عن غالبية الأفراد والكيانات"قال عباس عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ومساعد وزير الخارجية، اليوم إن "طهران توصلت خلال محادثات فيينا إلى اتفاق لرفع العقوبات عن غالبية الأفراد والكيانات"ونقل مراسل RT عن عراقجي قوله: "توصلنا إلى اتفاق لرفع العقوبات عن غالبية الأفراد والكيانات والمفاوضات حول بقيتهم لا تزال متواصلة"، مضيفا أنه "وفق التفاهم الذي تم التوصل إليه حتى الآن، ينبغي رفع كافة العقوبات في مجال الطاقة والمصارف والموانئ والسيارات".ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "ثمة مسودة اتفاق تم التفاوض بشأنها ستحملها الوفود إلى عواصمها للتشاور".وأشار عراقجي إلى أن "مفاوضات فيينا وصلت لمرحلة النضج وأصبحت أكثر وضوحا"، لافتا إلى أن "مباحثات فيينا تسير ببطء لكنها تمضي قدما".وأوضح أن "عملية التفاوض تباطأت قليلا بسبب دخول مرحلة كتابة النصوص في بعض المجالات، لكنها تمضي إلى الأمام".في المقابل، أكد عراقجي على أنه "لا يمكن توقع موعد التوصل إلى اتفاق شامل في مفاوضات فيينا".وبدأت المحادثات النووية الإيرانية الشهر الماضي في فيينا، حيث يلتقي باقي أطراف الاتفاق النووي، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في فندق بينما يقيم الوفد الأمريكي في فندق آخر.وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات على إيران.وردت طهران في العام التالي بخرق العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.
٣-السومريه / أكدت لجنة الصحة النيابية، اليوم أن هناك تغييرات متوقعة لبعض المسؤولين على خلفية تهم تقصير تتعلق بحادث حريق مستشفى ابن الخطيب الذي وقع مطلع الأسبوع الماضي وأدى لاستشهاد 82 مواطناً وإصابة 110 آخرين.وقالت عضو اللجنة وفاء الشمري في حديث نقلته وكالة الأنباء العراقية إن "لجنة الصحة النيابية قدمت تقريرها الخاص بحادث حريق مستشفى ابن الخطيب في جلسة مجلس النواب وشخصت الأخطاء الموجودة"، مبينة أن "الصحة النيابية بانتظار نتائج لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الوزراء".
وأضافت، أن "من المؤكد أن يجري رئيس الوزراء تغييرات تطال بعض المسؤولين المقصرين في حريق ابن الخطيب"، مشيرة الى أنها "ستجمع تواقيع لاقالة وزير الصحة في حال لم تتم اقالته من قبل الحكومة".وتابعت أن "رئيس الوزراء أكد جدية الحكومة في التحقيقات وأن الحكومة ستحاسب المقصرين ولجنة الصحة النيابية تتابع الموضوع".وقرر رئيس الوزراء خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء يوم الأحد الماضي، تشكيل لجنة تحقيق بحادث حريق ابن الخطيب برئاسة وزير الداخلية، وعضوية كل من وزير التخطيط ووزير العدل ورئيس هيأة النزاهة ورئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي وممثل عن مجلس النواب/ عضو مراقب على أن تقدم تقريرها خلال 5 أيام.
٤-نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»/قال مسؤول في لجنة مستشارين علميين شكلتها الحكومة الهندية في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء إن اللجنة أبلغت السلطات باكتشاف طفرات طفيفة في بعض عينات فيروس «كورونا» يمكنها أن «تتجنب الاستجابة المناعية» وتتطلب مزيدا من الدراسة.وأضاف المستشارون أنهم يعملون على تحديد هذه الطفرات ولا يوجد سبب حاليا للاعتقاد أنها تنتشر أو تمثل خطورة كبيرة.ويدرس العلماء السبب وراء الارتفاع الحالي في عدد الإصابات في الهند وما إذا كانت وراءه سلالة متحورة يطلق عليها (بي.1. 617) تم رصدها أول مرة في البلاد.ولم تعلن منظمة الصحة العالمية أن السلالة الهندية «مثيرة للقلق» كما فعلت إزاء سلالات متحورة أخرى تم رصدها أول مرة في بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.لكن المنظمة قالت في 27 أبريل (نيسان) إن تتبع تسلسل جينوم سلالة (بي.1. 617) يشير إلى معدل نمو أعلى من السلالات الأخرى في الهند.
واكتشفت لجنة المستشارين المزيد من الطفرات لفيروس «كورونا»، وتعتقد أن الأمر يتطلب تتبعا عن كثب.وقال شاهد جميل رئيس اللجنة وعالم الفيروسات الهندي البارز: «نرى طفرات في بعض العينات يمكنها أن تتجنب الاستجابات المناعية»، ولم يذكر ما إذا كانت تلك الطفرات حدثت في السلالة الهندية أم في غيرها.وأضاف: «ما لم تقم بزرع هذه الفيروسات وفحصها في المختبر، فلن يمكنك الجزم بذلك. في هذه المرحلة، لا يوجد سبب للاعتقاد بأنها تنتشر أو أنها يمكن أن تكون خطيرة، لكننا ذكرناها تحديدا حتى نضعها نصب أعيننا».
وسجلت الهند ولأول مرة ما يزيد على 400 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم السبت. وأدى انتشار العدوى إلى انهيار النظام الصحي في مناطق منها العاصمة نيودلهي، مع نقص الأكسجين الطبي وأسرّة المستشفيات.
٥-طهران-(د ب ا)- ذكر تقرير إخباري أن جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني تمكن من الكشف عن “زمرة” ما يسمى بـ”هبوط ايران” المعادية للبلاد والممولة من السعودية والغرب والقبض على عناصرها .وذكرت وكالة أنباء فارس اليوم السبت أن هذه الزمرة تسعى منذ نحو 4 اعوام لتوحيد التيارات المعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية حول محور أنصار الملكية وبتمويل من الحكومات الغربية والسعودية.ونقلت عن أحد عناصر هذه الزمرة قوله في اعترافاته حول محاولة خداع المواطنين بارتداء الزي العسكري انه سعى منذ العام 2018 بصورة مستمرة عن طريق الظهور بالزي العسكري من خلال تطبيق “انستجرام” للايحاء بان القوات العسكرية تشعر بالاستياء في إيران.وسعت زمرة “هبوط ايران” لفبركة وتضخيم الاخبار الداخلية من أجل أن يواكبها الراي العام عن طريق الايحاء بضعف الدولة في ادارة الحكومة من النواحي الاقتصادية والعسكرية والسياسية.ومن ضمن إجراءات هذه الزمرة المعادية، ارسال صور لوسائل الإعلام المعادية في الخارج عن كتابات على الجدران بهدف الايحاء بوجود الفوضى في ايران،بحسب وكالة أنباء فارس .
٦- شفق نيوز/ كشفت معلومات استخبارية، عن تحركات لقافلة كبيرة لمسلحي داعش تضم عشرات المقاتلين قُبيل هجمات عنيفة طالت قوات الأمن العراقية والبيشمركة مساء الجمعة وفجر السبت ووفق المعلومات التي تحصلت عليها وكالة شفق نيوز، فإن "المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك، تلقت معلومات استخباراتية تفيد برصد مجموعة من عناصر داعش يقدر عددهم بـ(۲۰۹ عناصر) يسيرون بأطراف القرى المحاذية الى وادي الكور وصولا الى اطراف قرية الفاخرة التابعة لناحية الرشاد بكركوك عصر يوم 27 نيسان الجاري".وأشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنه "من المحتمل تجمع عناصر التنظيم في اطراف قرية الفاخرة، وهم بقيادة الارهابي (صلاح حديد) الملقب (ابو صالح) الذي كان مسؤول معسكرات تدريب عناصر داعش في سوريا".و"كان جميع أفراد المجموعة مسلحين بمختلف الأسلحة وسيقومون بنقل عبوات ناسفة وقنابر هاون وعتاد الى اطراف القرى التابعة الى قضاء داقوق بالخصوص بعد وقت الافطار"، وفق المعلومات التي تلقتها عمليات كركوك.وبينت انه "بحسب المعلومات لوحظ في الايام الاخيرة زيادة في اعداد الدواعش في اطراف ناحية الرشاد وداقوق"، مضيفة ان هذه المجموعة "تقوم بإجبار أهالي القرى على توفير الطعام لهم كما يطالبونهم بدفع الزكاة لجمع الاموال".ولفتت الى انه "وفقا لذلك فإن هذه المجموعة كونت مضافة مهمة في هذه المنطقة للتقرب من مركز قضاء كركوك وصولا الى الشارع الرئيسي كركوك – بغداد، والتقرب من مقر اللواء 45 للجيش العراقي".ووفقا للمعلومات الاستخبارية ان المجموعة "تخطط من خلال الرمي غير المباشر بقنابر هاون ونصب العبوات على النقاط والمرابطات الأمنية، او قطع الشارع الرئيسي وخطف
المواطنين".وتلقت قيادة عمليات كركوك هذه المعلومات قبل يوم واحد من شن مسلحي داعش هجمات عنيفة ومنسقة ضد القوات العراقية والبيشمركة في كركوك وبغداد وديالى، ما أوقع عشرات الضحايا والجرحى.
٧- شفق نيوز/ تساءلت مجلة "فورين بوليسي" الاميركية عن الأسباب التي جعلت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يريد فجأة الحوار مع إيران، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لديه مصلحة واضحة في ترطيب الاجواء بين الرياض وطهران. وذكّرت المجلة الاميركية بالمقابلة الاخيرة للأمير بن سلمان مع قناة تلفزيونية سعودية، والتي قال فيها انه يرغب باقامة علاقات أفضل مع إيران، واشارته الى انه "يعمل مع شركائنا في المنطقة من أجل تجاوز خلافاتنا مع إيران". ولاحظت المجلة في تقرير لها، ترجمته وكالة شفق نيوز؛ أن هذه الهجمة تتناقض مع لهجته قبل أربعة أعوام عندما قال ان السعي الى الحوار مع إيران مستحيل، معتبرا أن نظامها قائم على "ايديولوجية متطرفة" متوعدا بأن السعودية ستنقل الحرب الى داخل ايران نفسها.
ولهذا تساءلت المجلة الاميركية، ما الذي حصل ليجعل هذا التحول بدرجة 180، ممكنا؟ واعتبرت أن أحد أبرز العوامل مقارنة بالعوامل الأخرى، هي المؤشرات المتزايدة على أن الولايات المتحدة جدية في تعديل تركيزها بعيدا عن الشرق الأوسط، مضيفة ان المسألة لا تتعلق بما يمكن ان تكون واشنطن قد فعلته، وانما بما لم تعد تقوم به وتحديدا طمأنة شركائها في المنطقة بانها ستواصل دعمهم من دون شروط، مهما كانت تصرفاتهم متهورة، مشيرة إلى ان ابتعاد واشنطن عن نزاعات المنطقة وحيل شركائها الشرق اوسطيين، اجبر قوى الاقليم على استكشاف ديبلوماسيتهم الخاصة. وبدلا من التوقعات المتشائمة بان الفوضى ستعم المنطقة بسبب الانسحاب الأميركي من المنطقة، فان "الدبلوماسية الإقليمية" انطلقت. وبحسب "فورين بوليسي"؛ غالب الظن أن تصريحات محمد بن سلمان المريحة تتعلق بالمفاوضات السرية التي جرت بين ايران والسعودية في العراق. وأشارت المجلة إلى أن الكاظمي لديه مصلحة واضحة في تهدئة التوترات السعودية-الايرانية، لان خصومتهما واقتتالهما عبر الوكلاء في المنطقة، تهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في العراق، ولهذا فان الكاظمي يقوم بتسهيل المحادثات العربية-الإيرانية. وبرغم النفي السعودية لانباء المحادثات، واكتفاء إيران بالترحيب بالحوار مع الرياض، فقد تبين أن ما نشرته "الفايننشال تايمز" للمرة الاولى حول هذه المحادثات، لم تكن سوى "قمة جبل الجليد". ونقلت المجلة الاميركية عن موقع "أمواج ميديا" الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ان الحوار لم يكن يقتصر على ايران والسعودية، وان المحادثات الاولى عقدت بين ايران ودولة الامارات العربية المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، تبعها لقاءات ضمت السعوديين والاردنيين والمصريين. وعلى الاقل، عقدت خمسة اجتماعات كهذه منذ بداية العام 2021. وبرغم أن المحادثات السرية ركزت بشكل أساسي على الحرب في اليمن، فإنها شملت ايضا الاوضاع في سوريا ولبنان. وشارك في المحادثات المختلفة من هذه الدول كبار المسؤولين الامنيين بما في ذلك اللقاء بين قائد قوة القدس الايراني اسماعيل قاآني ورئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان. واعتبر أن حقيقة أن المحادثات شملت لاعبين إقليميين آخرين بخلاف السعودية وإيران، تشير الى الحاجة الضرورية للحوار الإقليمي، وليس فقد المحادثات الثنائية لنزع فتيل التوترات، مضيفا انه برغم ان المحادثات ما زالت أولية إلا انها قد تبدل ليس فقط مسار العلاقات الايرانية-السعودية، وانما ايضا المشهد الأمني الأوسع إقليميا. كما اعتبر ان السبب الثاني الذي يدعو الى التفاؤل ان هذا الحوار الاقليمي الاولي يتم دفعه وقيادته من جانب القوى الاقليمية بنفسها، ولم يتم فرضه من جانب القوى الكبرى من خارج المنطقة، ولا يتم قيادته من جانب دول من الخارج، مضيفا أن ذلك يشكل جانبا ضروريا من أجل نجاحها واستدامتها. الا ان ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة لم تساهم في هذا المسار. واوضح التقرير ان العامل الاساسي الذي أرغم اللاعبين الإقليميين على السعي في طريق الديبلوماسية لم يكن التزام الولايات المتحدة بدعم الرياض في مواجهة طهران أو اية مبادرة ديبلوماسية جديدة تتعلق بالمنطقة. وتابع ان العكس تماما هو الذي حفز المحادثات، وهو المؤشرات المتزايدة في وضوحها بأن الولايات المتحدة تفك ارتباطها عسكريا بالشرق الأوسط. وذكر التقرير؛ ان الرئيس الاميركي جو بادين كان متشككا بنظرة الولايات المتحدة إزاء الوجود العسكري في الشرق الاوسط، بالاضافة الى علاقة واشنطن بشركائها في المنطقة والذي اعتادوا جرها إلى نزاعاتهم واجندتهم. واضاف ان بادين قام بتوبيخ تركيا والسعودية والإمارات خلال لقاء لقاء مع طلاب جامعة هارفارد في العام 2014. وقال بايدن وقتها "الأتراك، السعوديون، الاماراتيون... ماذا كانوا يفعلون؟"، سأل طلاب جامعة هارفارد. لقد كانوا مصممين على إسقاط (الرئيس السوري بشار) الأسد ولديهم بشكل أساسي حرب بالوكالة بين السنة والشيعة. ماذا فعلوا؟ لقد ضخوا مئات الملايين من الدولارات وعشرات الآلاف من الأطنان من الأسلحة لدعم أي شخص سيقاتل ضد الأسد".

وخلال الحملة الانتخابية في العام 2020، تعهد بايدن بسحب غالبية القوات الاميركية من افغانستان، وتقليص الدعم الاميركي للسعودية في حربها على اليمن، واعادة الانضمام الى المفاوضات النووية مع إيران، وهي ثلاثة قرارات تتلاءم بدقة مع أجندة تخفيض دور الولايات المتحدة في المنطقة. وبعدما أشار التقرير الى ان بايدن بدأ بتحقيق هذه الخطوات بعد أن صار في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، أوضح أن "الرسالة الموجهة إلى القوى الإقليمية كانت واضحة: الشرق الاوسط ليس أولوية لإدارة بايدن فقط من أجل إيجاد سبل لتخفيف التشابكات الأميركية هناك". واضاف انه لم يكن من المستغرب أن هذه الرسالة دفعت القوى الإقليمية إلى البدء في استكشاف الدبلوماسية مع خصومها لسبب بسيط: لقد كانت الفرص الدبلوماسية موجودة طوال الوقت ولكن شركاء الولايات المتحدة كانوا ينظرون إليها على أنها دون المستوى الأمثل، مقارنة بخيار الاعتماد ببساطة على واشنطن لدعمهم وحل مشاكلهم". وتابع انه طالما ان السعوديين كانوا يرون ان هناك الخيار الاميركي، فان المواجهة بالنسبة إليهم كانت تبدو متفوقة على الديبلوماسية. واوضح "فجأة، أصبحت الدبلوماسية الاقليمية الخيار المفضل بالنسبة لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط".

واشار الى انه عندما قتلت ادارة دونالد ترامب الجنرال الايراني قاسم سليماني، فانها قتلت المحادثات السعودية-الايرانية، لان سليماني كان قد حط في بغداد حاملا رسالة ايرانية لنقلها الى السعوديين. واوضح ان واشنطن رفضت وقتها الذهاب الى حرب مع ايران بعدما ضرب الحوثيون مواقع نفطية في السعودية، ما أجبر السعوديين على الانخراط في دبلوماسيتهم الخاصة مع إيران، وخففوا من حدة هجماتهم على اليمن. وتابع انه بعد اغتيال سليماني، فان ادارة ترامب أعادت التزامها بسياسة المواجهة مع ايران، والسعوديون تأقلموا مع هذه الحقيقة، ولم تعد هناك ديبلوماسية سعودية - ايرانية. وخلص تقرير المجلة الاميركية الى القول؛ ان "الدرس بالنسبة الى واشنطن كان واضحا: إذا اتخذت الولايات المتحدة خطوة الى الوراء عسكريا، فإن الشركاء الإقليميين سيحفزون على اتخاذ خطوة إلى الأمام دبلوماسيا". لكن التقرير نبه الى ان هذا لا يعني ان انطلاق الدبلوماسية الاقليمية، مقدر لها أن تنجح، ومن المحتمل بقوة ألا تنجح، لكن مهمة جعلها تنجح ستقع بشكل اساسي على أكتاف القوى الاقليمية نفسها وليس على الولايات المتحدة. وهذا يشكل انتصارا لكل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط".

مع تحيات مجلة الگاردينيا

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

697 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع