في موقف غير مسبوق.. الكاظمي ينفجر "غضباً" بوجه إيران!!

       

شفق نيوز/ قال مسؤولان عراقيان، إن رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي طلب من قادة ايران كبح جماح الميليشيات المدعومة من ايران في العراق، ووجه رسالة شديدة اللهجة الى طهران ألمح فيها إلى أنه مستعد لمواجهة هذه الفصائل المسلحة.

وجاءت مواقف الكاظمي بالتزامن مع الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، والتي يفترض ان تتناول الوجود العسكري الاميركي في العراق والفصائل المدعومة من إيران العاملة خارج إطار سلطة الدولة.

وكان العراق طلب عقد الجولة الجديدة من الحوار استجابة لضغوط القوى السياسية الشيعية والميليشيات الموالية لايران التي تطالب بمغادرة القوات الاميركية. ويشارك وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن ومساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل.

وفي الاسبوع الماضي استعرض مسلحون قوتهم من خلال قافلة عسكرية في وسط بغداد، وهددوا الكاظمي شخصيا منددين باستمرار الوجود العسكري الاميركي.

وردا على استعراض القوة من جانب هذه الميليشيا، وجه الكاظمي رسالة شديدة اللهجة الى طهران وطالبها باستخدام نفوذها لوقف هذه الجماعات المسلحة، بحسب ما اكد مسؤولان عراقيان لوكالة "اسوشيتدبرس" الأمريكية وترجمتها وكالة شفق نيوز.

وأوضح المسؤولان ان الكاظمي هدد بأن يعلن بوضوح من الذي يدعم هذه الجماعات، واعرب عن استعداده لمواجهتهم.

وأشارت الوكالة الاميركية الى انه من غير الواضح لمن وجهت الرسالة العراقية بشكل محدد. وتابعت أن التوقيت يوحي بأن الكاظمي الذي بدا عاجزاً عن مواجهة الميليشيات، كان يتطلع الى استرضاء الاميركيين قبيل بدء جلسات الحوار الاستراتيجي الأربعاء.

وبحسب الوكالة الاميركية فان رسالة الكاظمي قادت الى قيام قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني العميد اسماعيل قاآني بزيارة الى بغداد استغرقت يومين حيث التقى مسؤولين حكوميين وقادة فصائل شيعية، داعيا الى التهدئة، بحسب مصادر خاصة لوكالة شفق نيوز.

وسبق لمسؤولين عراقيين وأمريكيين ان اعلنوا انهم يؤيدون جدولة الانسحاب الاميركي من العراق لكن التساؤلات ظلت قائمة ازاء الاطر الزمنية وحجم التهديد الذي ما زال يشكله داعش. وقال مسؤول اميركي في الشهر الماضي ان الولايات المتحدة تعتزم استغلال جلسات الحوار مع العراق من اجل ان توضح ان قوات التحالف موجودة في البلد بدعوة من الحكومة العراقية وفقط من اجل تدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية.

  

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

994 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع