وزارة الدفاع الأميركية: ننظر إلى الاستهداف الصاروخي لأربيل بشكلٍ جدي وسنرد في الوقت المناسب

      

رووداو ديجيتال:أكدت وزارة الدفاع الأميركية، أنها تنظر إلى الاستهداف الصاروخي لأربيل بشكلٍ جدي، وسترد في الوقت والمكان المناسبين.

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أعلن خلال مؤتمرٍ صحفي، اليوم الاثنين (22 شباط 2021)، أن التحقيق لا يزال مستمراً، حول الاستهداف الصاروخي على أربيل، وبلد والمنطقة الخضراء في بغداد، ولم يتم التوصل بعد لنتيجة نهائية.

كيربي أضاف، " ندعم توسيع مهمة الناتو في العراق ولا خطط لزيادة قواتنا في العراق.

بدوره، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس قال: "لن نساهم في تصعيد تستغله إيران لتحقيق هدفها في زعزعة استقرار العراق، وأضاف، "تم استعمال أسلحة إيرانية الصنع في الهجمات بالعراق".

كما أضاف، أن "الهجمات الأخيرة في العراق قامت بها جماعات مدعومة من إيران".

وتعرضت مدينة أربيل، في 15 شباط الجاري، لهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح آخرين بينهم جندي أميركي، ما أثار ردود فعل مستنكرة على مستوى إقليم كوردستان والعراق وعدة دول، وسط تأكيد على ضرورة التحقيق المشترك في الحادث ومعاقبة منفذيه بالتنسيق بين إقليم كوردستان والعراق.

وفي الساعة التاسعة والنصف من مساء الإثنين، 15/2/2021 سقطت عدة صواريخ قرب مطار أربيل فيما سقط آخر في شارع 40 متري، ما أدى إلى "وفاة شخص وإصابة تسعة آخرين بينهم أميركيون" بحسب حصيلة وردت في بيان صادر عن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني صباح الثلاثاء عبر فيه عن إدانته الشديدة واستنكاره "للهجمة الإرهابية".

وفور الهجوم أصدرت وزارة داخلية إقليم كوردستان بياناً أكدت فيه أن "الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها حول الهجوم"، داعيةً "المواطنين إلى الابتعاد عن الأماكن المستهدفة ولزوم المنازل"، فيما انتشرت قوات أمنية في محيط المطار وتم إيقاف حركة الطيران في مطار أربيل عقب سقوط الصواريخ، كما سمع تحليق مروحيات في سماء المدينة خلال ساعات الليل.

وأعلن فصيل مسلح يطلق على نفسه اسم "سرايا اولياء الدم" تبنيه للهجوم الصاروخي على أربيل، وأشارت السرايا في بيانٍ أعلن مسؤوليته عن الهجوم مساء أمس ونشرته حسابات تصف نفسها بـ "إعلام المقاومة"، إلى "مقتل ضباط كبار وجنود أميركيين في استهداف أمس، مؤكدة "حرق مخازن وطائرات أميركية، بالهجوم".

وأوضح البيان أن مطار اربيل سيكون "بأمان دائم ولن نستهدفه ابداً"، واصفاً هجوم أربيل بأنه "استثمار لأراضي اقليم كوردستان لضرب القواعد الاميركية"، على حد قوله.

ونادرا ما استهدفت أربيل بهجمات، إلا أنه سبق للقوات الإيرانية أن أطلقت في كانون الثاني 2020 صواريخ بالستية على مطار أربيل، بعد أيام قليلة على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في مطار بغداد.

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

653 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع