بيان التجمع الاكاديمي الوطني العراقي حول تصاعد عملية قمع الناشطين المدنيين العراقيين
شهدت محافظات بغداد والبصرة والناصرية خلال الأسبوعين الماضيين حملة ممنهجة لاسكات الناشطين المدنيين السلميين المشاركين في أعمال الاحتجاج السلمي ضد الفساد ومن أجل الاصلاح واسترجاع الوطن من احزاب وعصابات مسلحة فاسدة مرتبطة بأجندات أجنبية فقد شنت عصابات خارجة على القانون اعتداءات دموية على الناشطات والناشطين في هذه المحافظات راح ضحيتها عدد من ناشطات وناشطي المجتمع المدني الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر والاحتجاج السلمي، وحقهم الانساني الأساسي في حرية التعبير. إن النخب والأكاديميين العراقيين يرفضون ويدينون هذه التصرفات القمعية التي شملت اطلاق الرصاص الحي على عشرات الألوف من المحتجين وخطف واعتقال وتغييب مئات منهم. فما يتعرض له هؤلاء المحتجون المدنيون من ظلم وقمع وتعسف من مجموعات خارجة عن القانون وموالية لجهات إقليمية معروفة جرائم منكرة مرفوضة ومستهجنة بموجب كل الشرائع والقوانين الدولية وفي كل العالم الحر. ويجب ان يوضع لها حد ويقدم مرتكبوها الى العدالة.
إن التجمع الاكاديمي الوطني العراقي، نيابة عن عشرات الالوف من نخب العراق وأكاديمييه في داخل الوطن وخارجه، يعلن تضامنه واصطفافه مع الناشطين العراقيين الاصلاء المحتجين منذ الأول من تشرين الأول/ اكتوبر 2019، ويؤكد وقوفه معهم في مسيرتهم لنيل حقوق شعبنا المشروعة، وتأييده لمطاليبهم المشروعة المجسدة لهذه الحقوق والمتمثلة باسترداد السيادة الوطنية وازاحة التبعية الاقليمية والتخلص من حالة الفساد والظلم والفوضى والفلتان الأمني التي استشرت منذ الغزو والاحتلال الاجنبي عام 2003
869 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع