وكالات الأنباء:قرر “ابراهام بوانشوفال ” الدخول في مغامرة جديدة، فوضع نفسه في زجاجة مغلقة طولها 6 أمتار وعرضها مترين ليبحر بها عبر نهر “الرون” إلى أن يصل إلى منبعه في سويسرا ، وسمى مغامرته الجديدة “قنينة”.
“القنينة” مجهزة بواقية من الشمس ونظام تهوية عبر ثقوب موجودة في الفلينة، ويعمل بفضل ألواح للطاقة الشمسية.
وحدد موعد الرحلة في صيف 2016 ، حيث سيبحر محروسا بمركب مرافق ، وستكون عبر مراحل يتوقف خلالها أمام معالم تاريخية وثقافية، وسيتواصل مع العالم الخارجي عبر سكايب، الذي سيستعمله أيضا لتسجيل فيديوهات عما حصل كل يوم لتكون بمثابة “سجل السفينة ” الذي يدون فيه الربان أحداثه اليومية.
وللإعلان عن مغامرته وضع “ابراهام بوانشوفال ” قنينته في الحديقة الموجودة على ضفاف نهر “الرون” وجلس داخلها ، ليتحدث إلى السياح و الفضوليين المتشوقين لمعرفة المزيد.
وسبق للمغامر البالغ من العمر 40 عاما أن قام بمبادرات مشابهة أبرزها مكوثه 13 يوما داخل بطن دب خلال شهر أبريل 2014 ، كما في عام 2012، أمضى 7 أيام في كبسولة مدفونة تحت مكتبة ومعرض لوحات في مدينة “مارسيليا” ، وكان يستغل وقته في القراءة والتقاط صور لنفسه .
1230 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع