"متسول" لبناني بثياب التخرج!

    

                يتسول بقبعة تخرجه .. لله يا محسنين

إعداد كارل كوسا من بيروت: أثار شاب لبناني في مقتبل العمر صدمة المارين في منطقة الحمرا في العاصمة بيروت، إذ كان يستجدي الناس عبر مهنة التسول ليمنحوه ما تيسر من نقود وهو يرتدي ثياب التخرج الجامعي.. وبدأت التساؤلات تثار: هل هي الكاميرا الخفية أم نصاب "كوول وستايلش" أم فاقد للذاكرة ومتعرض لصدمة عاطفية جعلته يفقد صوابه.

          

أكثر من مهنة امتهنها الشاب أمير فقيه كالتسول وابتياع الورد والركوب في سيارة بناء وتعهدات وورش وبائع في محل سمانة ومعلم أركيلة في مقهى وعامل تنظيف يجمع أكياس القمامة وكل ذلك بثوب التخرج مع القبعة الخاصة.
البًا ما ينتظر الطلّاب اللحظة الّتي يتخرّجون فيها من الجامعة، حاملين بأيديهم شهاداتٍ باختصاصاتٍ متنوّعة وبقلوبهم طموحاتهم بالوصول الى مواقع او مناصب ترضيهم.

ما القصة ما الأمر رواد مواقع التواصل أدهشتهم الصورة هل هي فوتوشوب أم مزحة أم ماذا تخفي. فقيه أراد إيصال رسالة من خلال أدائه هذه المشهديات النقدية الاجتماعية يعكس واقع حال الشبان المتخرجين للتو الذين لا يجدون وظائف تناسب شهاداتهم الجامعية فيضطرون في نهاية المطاف القبول بأي وظائف متواضعة قد لا تمت إلى العلم والدراسة بصلة ليصل الأمر بهم في أقسى الحالات إلى التسول.

أمير فقيه طالب تخرج من قسم المرئيات في جامعة سيّدة اللويزة في لبنان، وقرر أن ينشر صور له أثناء ارتدائه ثوب التخرج الجامعي وهو ويقوم بممارسة وظائف مختلفة مثل بيع الورد أو العمل في محل بقالة، وحتى التسوّل في شوارع في بيروت. وقال أمير إن معظم الطّلاب اللبنانيين يصدمون بعد تخرّجهم بواقع لبنان الحزين. فأراد نقل الصدمة إلى الشارع ومستخدمي السوشال ميديا.


 يؤكد أمير ان النجاح الحقيقي لا يتحقق بالتّخرّج من الجامعة إنما بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية والعمل من أجل تغيير بلدهم الصغير.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

982 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع