شكر وتقدير الى روح الفقيد الطاف عبدالحميد
بأي الكلمات أرثيك؟ وكيف تطاوعني الروح لقولها؟ كنت أعتقد من أننا سنلتقي ثانية، فلماذا استعجلت الرحيل؟ أقول لك بكل صدق ، من أنني لا اقوى على تصورك راحل في هذه الرحلة البعيدة جدا..
( ألطاف)التي كلماتك تبعث الفرح في الروح...
(ألطاف) التي تجاوز عقدك الخامس للتو...
(ألطاف) أبن العراق وزميل مجلة الگاردينيا، الذي علمنا كيف نحب الناس، وكيف نقدم لهم ما نستطيع من المساعدة...
(ألطاف) ابن تلك الارض التي لا تعرف غير كلمات الترحاب بالضيف القريب منها أو البعيد...
( ألطاف) ترويت من ارض العراق كل سماتهما الجميلة، تقاسمت كل هذه الطيبة مع اخوانك، فشكل معناعائلة الكاردينيا من طيب، ومحبه ...
كم أختنق بالدموع وأنا اتذكر ماكتبت ، كنت تنصرنا بما تكتب...
لا أدري هل للحياة طعمها الأول بعد رحيلك...
في هذا الشهر الفضيل ندعوا لك الرحمة والغفران
وأن يسكنك الله فسيح جناته ،والى عائلتك ومحبيك الصبر والسلوان .
وانا لله وانا اليه راجعون .
رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا
923 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع