يصرخ المتطوعون “عاش العراق” و هم يستعرضون مهاراتهم في مسيرة التخرج. هؤلاء هم خريجو المعسكر التدريبي للمتطوعين السنة في محافظة الأنبار.
لقد أكملوا الآن تدريبهم العسكري والذي استمر لأسابيع عدة في قاعدة التقدم العراقية. الواقعة بين مدينتي الرمادي والفلوجة في العراق، وهما الآن تحت قبضة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
هؤلاء الرجال هم سلاح الدولة للتغلب على داعش، إلا أن المشكلة التي تقع بين السنة وبين الحكومة الخاضعة لنفوذ الشيعة تكمن في عدم استلام المتطوعين لرواتبهم حتى الآن.
قال المتطوع حامد الله قاسم :“ لم أحصل على معاشي منذ أن انضممت إلى المعسكر قبل ستة أشهر، لكنني آمل أن أحصل عليه اليوم، إن شاء الله “
كان محمود عبد يتدرب في المعسكر طوال الأشهر الأربعة الماضية.
محمود عبد:“ الأسلحة التي أعطونا إياها ليست جيدة على الإطلاق، نحن بحاجة إلى أسلحة أقوى، مثل الأسلحة الروسية أم الأمريكية. “
يحضر زعماء العشائر السنية حفل تخرج العناصر ويجلسون متفرجين بهدوء تام.
إلا أنه بعد انتهاء الحفل، اتضح حجم انزعاجهم من هذا الأمر.
طبقاً للسلطات العراقية، من المفترض أن يحصل جميع المبتدئين المنضمين للقوات العسكرية على راتب شهري يصل إلى قرابة 600 دولار.
رفض المستشارون الأمريكيون تقديم تصريح على الكاميرا.
إنهم أول دفعة من القوات الإضافية التي بعثتها إدارة الرئيس باراك أوباما، لتدريب الجنود العراقيين على القتال ضد داعش، و التي يصل عددها إلى 450 جنديا.
وجودهم يضع القوات الأمريكية العسكرية في قلب الحدث، بينما تحلق طائرات روسية الصنع في الأعلى، بطريقها لضرب أهداف مجاورة للمعسكر.
و بعد أن وقع المتطوعون وأخذت بصماتهم، استلموا أخيراً أموالهم التي اتضح أنها لم تزد عن راتب شهر واحد، أي حوالي 600 دولار، بعد أشهر عدة من التدريب.
“عاش العراق” إلا أن جنود البلاد يحتاجون المال، للعيش أيضاً
http://arabic.cnn.com/middleeast/2015/06/18/me-180615-wedeman-traning-trouble
498 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع