العرب/بغداد - “عرف العراق بكلمتين”، هو عنوان الهاشتاغ الذي اختاره مغردون عرب لوصف أهم ما يميز بلاد الرافدين.
وتطرقت بعض التغريدات إلى الحديث عن إرث العراق الحضاري وعن شعرائه وعلمائه وتنوعه العرقي والديني، فيما تعرضت أخرى إلى وصف الطائفيين والخونة، وأجمع مغردون على أن كل كلمات العالم لا تكفي لوصف العراق.
وعرف بعض المغردين العراق بكلمات حزينة على غرار سواد ودموع، بيت الأحزان، مواويل حزينة، جرح الزمان، طائفيين وخونة، ظلم وأحقاد، شقاق ونفاق، خزانة الألم، ماض جميل، مغارة اللصوص.
وقال آخرون إن العراق حضارة الأرض، الليل فيه للحرب والصباح للكتب! عاصمة الرشيد موطن العلم وبيت الحكمة. فيما اعتبره آخرون “صدام حسين والشهيد الحي”. وكتب مغرد “الكرد والعرب من مسلمين ومسيحيين وتركمان وأيزيديين وشبك وصابئة وشيعة وسنة، هذا هو العراق”
ولم تخل بعض التغريدات من حديث السياسة، إذ شملت قراءات للمشهد السياسي العراقي التي اختلفت باختلاف الأشخاص. فكتب أحدهم “تبا ليوم دنّست فيه أرضك وعرضك وتبا لخونة الوطن، تطهير ترابك الطاهر عهد في أعناقنا جار”.
وكتب آخر “من ذا الذي أصابك يا بغداد بالعيـن؟ ألم تكوني زمانا قـرة العين؟ ألم يكن فيك أقـوام لهم شـرف؟”. كما تغنت بعض التغريدات بجمال العراق، فكتب مغرد قائلا “بلد كل حضارات العالم…لا تكفيه كلمتان ولا حتى كتابان…كل أقلام العالم لا تكفي لنكتب عن العراق”.
وقال آخر “بلاد الـ7000 سنة، بلاد حمورابي وجلجامش، بلاد سومر وبابل وأشور وأور وأكد، بلاد القلم والقانون، كيف نختصرها في كلمتين؟”، مضيفا “أجدادي اخترعوا الحروف والكلمات فعلمناها للعالم وبقينها نحن بهذه الكلمات نرثي وطننا العراق، بلاد الموت الجميل”.
وقال آخر “حتى لو كان العراقي قبيحا ستجمله لهجته، العراقيون لا يتكلمون، فكلامهم موسيقى”. وقال مغرد “العراق أعظم من اللغة، وطن الحضارات، بؤبؤ الحزن العربي، عين فرات وعين دجلة، ولا يزال يبصر”.
ودعا آخرون أن يعم الأمان والسلام العراق وأن يتوقف العنف فيه، فكتب مغرد “العراق بلاد الرافدين، أرض العزة والكرامة، أتمنى من كل قلبي أن يعود العراق كما كان في السابق، من أجمل دول العالم أجمع”.
وكانت التغريدة التي اختزلت العراق في كلمتين وفق بعضهم “حزين حقا هو العراق يتأرجح بين ألم وأمل”.
727 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع