قبل قليل كنت أتحدث مع أحد الأقرباء في مدينة السليمانية ..بعد المجاملات سألته عن الجو؟؟
أبدى استيائه مع شحة الكهرباء وبالأخص مع ارتفاع درجات الحرارة!!!
في هذا الأثناء وعقارب الساعة تشير الى منتصف الليل..قلت له أسمع..أمطار غزيرة مع زخات من الحالوب بشكل غير طبيعي في هذا الشهر حيث بداية فصل الصيف
أسمعته أصوات المطر والرعود ..سكت قليلا و بعدها قال بنبرة حزن:
يا أخي والله العظيم فلا أكو حل لا للكهرباء ولا لبقية الخدمات ..الى متى ننتظر وعودهم وتصريحاتهم؟؟
وأنا أقول: كان الله في عونكم..أكيد لا أمل وكما يقول أحد أصدقائي المقربين : اليوم أحسن من باجر..
النه الله يا خلق الله..كلها بسبب سيئات المسؤلين..وإلا لماذا أوربا هكذا وبلداننا دوما الى الوراء؟؟
عراقي مقيم في سويسرا
1164 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع