مقتل أكثر من ألفي طبيب عراقي منذ عام 2003 وشحة بالكوادرالطبية في البلاد خاصة عند داعش

          

وكالات الأنباء:أعلنت مجلة بريطانية طبية، أن أكثر من 2000 طبيب عراقي قتلوا منذ عام 2003 وحتى الآن، معتبرة أن قلة المرافق الطبية والتهديدات دفعت الاطباء الى مغادرة العراق.

وقالت مجلة لانسيت في تقرير لها ، إن "أكثر من 2000 طبيب عراقي قتلوا منذ عام 2003 وحتى الآن"، موضحة أن "العنف في البلاد يؤثر على الجميع وهو ما يجعل المرضى يموتون وهم تحت الرعاية الطبية".

وأضافت أن "الأطباء يواجهون مخاطر إضافية تتمثل في التعرض للخطف والسرقة وعمليات القتل الانتقامية على يد العوائل التي فقدت أعضائها في المستشفيات".

وبينت المجلة أن "بعض الأطباء العراقيين يؤكدون أن المرافق الطبية في البلاد غير كافية للسكان الذين تتزايد أعدادهم بالإضافة الى التهديدات مما دفع الاطباء الى مغادرة العراق وجعل الامور أكثر سوءاً".

وعلى الصعيد ذاته، دفعت شحة الكوادر الطبية في الموصل، المحتلة من قبل داعش، الى إصدار التنظيم بيانا تحذيريا، يهدد من خلاله أطباء الموصل الفارين من المدينة ويمهلهم حتى منتصف حزيران الحالي للعودة الى المدينة ويهدد بمصادرة ممتلكاتهم ومعاملتهم "كمرتدين".

وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع تابعة له: "بعد فتح ولاية نينوى وغيرها من ولايات الدولة الاسلامية نتفاجأ بطائفة من المنتسبين الى الاسلام يغادرون ارض الخلافة ويهاجرون الى بلاد (.....) ومن ابرز هؤلاء طائفة من الاطباء والطبيبات والكوادر الصحية".

وتابع بيان التنظيم: "نوجه لجميع الكوادر الطبية والاساتذة انذاراً اخيرا ونلزمهم بالعودة الى مناطقهم وممارسة وظائفهم فورا". ولفت البيان الى ان "مدة الانذار ستكون 30 يوما وبعد انقضاء هذه المدة سيتم مصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة التابعة"، مبيناً ان "عقارات الدولة  تتولى المصادرة بضوابط يضعها ديوان القضاء مسبقاً".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

957 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع