وكالات الأنباء:تحوّلت إشارات المرور أو تقاطعات الطرق العامة في العاصمة العراقية بغداد، إلى بيئة اقتصادية مناسبة لمن لا عمل له وملاذاً للمشردين.
وبحسب عضو نقابة العمال العراقيين، عبدالله محمد، فإن "ظاهرة البيع في التقاطعات الرئيسية في شوارع بغداد باتت ظاهرة تنتشر بسرعة كبيرة".
ويقول عبد الله محمد، في تصريحات صحفية، إن "هناك نحو 40 ألف عراقي يعملون بتلك المهنة، ما يعني أنها المهنة توفر مصدر عيش لنحو ربع مليون عراقي قياسا بمعدل عدد أفراد الأسرة".
وتشير البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط العراقية، إلى بلوغ نسبة الفقر في العراق نحو 30%، بينما تقدرها مصادر غير رسمية بنحو 40% بما يعادل 10 ملايين شخص، وذلك بسبب موجة النزوح التي شهدها العراق أخيراً وتعطل 40% من طاقات العراق.
ويعاني العراق من تردي الأوضاع الاقتصادية، بسبب الفساد المالي الذي أهدر عشرات مليارات الدولارات على مدار السنوات الماضية، فضلا عن مواجهة البلاد عجزا ماليا بسبب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وكلفة الحرب ضد تنظيم "داعش"، الذي سيطر على مساحات واسعة غرب وشمال البلاد.
959 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع