«صائد الإرهابيين» يبايع «داعش» احتجاجاً على دعم موسكو الأسد

             

«الحياة»، رويترز، أف ب:أعلن القائد السابق للقوات الخاصة في طاجيكستان غولمرود حليموف، أنه بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «للاعتراض على سياسة حكومته والحكومة الروسية إزاء المسلمين»، في وقت انفجرت مقاتلتان حربيتان في مطار يحاول «داعش» السيطرة عليه وسط سورية. وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن «تقارب» مع واشنطن إزاء ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.

وظهر حليموف، أحد أشهر رجال القوات الخاصة في طاجيكستان وعُرف بأنه «صائد الإرهابيين»، في شريط فيديو أمس يعتقد أنه تم تصويره في مدينة الرقة التي أعلنها زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» عاصمة «الخلافة» في حزيران (يونيو) الماضي. وهذا هو الظهور الأول لحليموف منذ اختفائه قبل حوالى شهرين، حيث بدا أمس مرتدياً ملابس سوداء حاملاً بندقية كلاشنكوف ملفوفة بقماش. وظهر في إحدى اللقطات بين مقاتلين آخرين بدت ملامحهم عربية. وقال المنشق الطاجيكي إنه خضع لدورات تدريبية لقتال المسلحين في الولايات المتحدة، لكنه وصف هذه التدريبات بأنها تكشف عن نية أميركا لقتل المسلمين.

وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، أن حليموف انضم إلى «داعش» احتجاجاً على سياسة حكومة بلاده ضد المسلمين. كما أعرب عن خيبة الأمل من الشرطة الطاجيكية وتحدث عن معاناة آلاف الطاجيك المهاجرين الذين يعملون في روسيا.

ووفق تقارير الاستخبارات الغربية، يوجد في سورية والعراق حوالى 20 ألف أجنبي يقاتلون مع المتطرفين، 17 في المئة منهم جاؤوا من دول الاتحاد السوفياتي السابق، بينهم «عمر الشيشاني» مسؤول الحرب لدى «داعش».

في وسط سورية، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه سمع دوي انفجارين في مطار التيفور العسكري الواقع في ريف حمص الشرقي نتيجة انفجار طائرتين في المطار أثناء حشوهما بالذخيرة، وأسفر الانفجار عن مقتل 5 عناصر على الأقل من قوات النظام وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، علماً أن «داعش» يحاول السيطرة على هذا المطار. وقال نشطاء معارضون إن عناصر التنظيم دمروا المقاتلتين وهما من طراز «سوخوي».

وتقدم مقاتلو المعارضة في مدينة أريحا، آخر مدينة خاضعة لسيطرة النظام في محافظة إدلب. وقال «المرصد» إن مقاتلي «جيش الفتح» اقتحموا أريحا بعد قصف مكثف، فيما أشار نشطاء معارضون إلى سيطرة المعارضة على بلدة كفرنجد قرب أريحا.

في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «أعتقد أن مواقفنا مع الولايات المتحدة تتقارب. أولاً وقبل كل شيء، في ما يتعلق بالتصريحات بأنه لا يمكن أن يكون هناك بديل من الحل السياسي في سورية»، لكنه انـــتقد واشنطن لدعمها بعض جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد وقال إن روسيا تعتبر أن هذا النهج «يتسم بقصر النظر».

من جهة أخرى، اعتبر نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان المناقشات في شأن إنشاء منطقة حظر جوي (فوق سورية) «تكراراً لأخطاء سابقة»، وقال إن هذا الطرح لا يساعد على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأضاف الاتحاد الأوروبي مسؤولاً عسكرياً سورياً رفيعاً إلى قائمة العقوبات التي سبق أن فرضها على مسؤولين سوريين، وقرر تمديد هذه العقوبات عليهم لعام آخر.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

959 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع