المشاجرة وقعت في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي الذي وصله وزير الخارجية العراقي مساء الثلاثاء للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية في المؤتمر الإسلامي المقرر عقده اليوم الأربعاء.
إرم – من قحطان العبوش:قالت وسائل إعلام كويتية، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إن اشتباكاً بالأيدي وقع بين حماية رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري وأفراد الأمن الكويتي المتواجدين في مطار الكويت الدولي.
ووقعت المشاجرة في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي الذي وصله الوزير الجعفري مساء الثلاثاء للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية في المؤتمر الإسلامي المقرر عقده اليوم الأربعاء.
ولم تتضح بعد تفاصيل أكثر عن الحادثة التي تكتسب أهمية خاصة لارتباطها بالعراق الذي غزا في تسعينيات القرن المنصرم الكويت إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ولم ترجع علاقات البلدين إلى شكلها الطبيعي منذ ذلك التاريخ.
وقالت تقارير محلية إن وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص، اللواء محمود الدوسري، رفضا السماح بدخول ستة أفراد من فريق الحماية العراقي باعتبارهم هم من تعدوا على الأمن الكويتي.
وأضافت أنه بعد مفاوضات مع وزير الخارجية العراقي تم الاتفاق على دخول العناصر الستة شريطة إقامتهم داخل السفارة العراقية في الكويت، وعدم مرافقتهم للوزير خلال المؤتمر، حتى انتهاء الفعاليات ومغادرتهم برفقته.
وقال السفير العراقي لدى الكويت، محمد بحر العلوم، إن “ما حدث بين حماية الجعفري والأمن الكويتي سوء فهم وليس مشاجرة”، في إشارة إلى حماية وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري.
وأضاف بحر العلوم “تم احتواء الأمر بفضل حكمة وزيري خارجية البلدين والمسؤولين الأمنيين”، مشيرا إلى أن “الأمور طبيعية”.
من جهته، قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجارالله، ردا على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية “الاحتكاك الذي حصل بين فريقي الحماية الكويتية والعراقية المكلفين بحماية وزير الخارجية العراقي الضيف وذلك عند وصوله إلى مطار الكويت الدولي قد تم احتواؤه وتجاوزه بروح الأخوة وحرص الجانبين على العلاقات الأخوية بينهما وتأكيدهما على عدم السماح لمثل هذه الأمور بالمساس بهذه العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين”، بحسب ما نشرته الوكالة الكويتية.
1772 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع