اعزائي المعماريين والاثاريين العراقيين والاصدقاء في كل مكان تحيات طيبة.
لقد صعقت حقا قبل ايام عندما رايت المدرسة المستنصرية العباسية في بغداد وهي "مزينة" باربعة انابيب حديثة وظاهرة مباشرة على جدارها المطل على نهر دجلة.
لايمكن لاي انسان عاقل او اي مهندس مسؤول على صيانة اهم بناية تاريخية في بغداد والعراق ان يقبل بهذا الاستهتار الكامل والجاهل بابسط مبادىء الصيانة التاريخية، كما لا استطيع ان افسر كيف حصل ذلك واين هو دور هيئة الاثار والتراث ؟ انه حقا مؤشر خطير جدا الى مستوى الجهل المدقع الذي انحدرت اليه الجهات المسؤولة عن حماية الاثار والتراث في العراق. ارجو معالجة هذا الامر المخزي فورا ومحاسبة المسؤولين عنه.
احسان فتحي
813 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع