المرحوم الدكتور غالب الاعرجي

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 04 آذار/مارس 2015 19:07

       المرحوم الدكتور غالب الاعرجي مواليد 1940العراق

حاصل على شهدة الاختصاص في الجراحة العامة من لندن
خريج  كلية الطب في بغداد  1963
زميل كلية الجراحيين في بريطانيا
استاذ واستشاري الجراحة العامة كلية طب بغداد

                         

الدكتور غالب رحمه الله كان من الجراحيين البارعيين في اختصاصه عمل لفترة طويلة كتدريسي لفرع الجراحة في مدينة الطب في بغداد درس الالاف من طلاب الطب في جامعة بغداد وتدرب بين يديه العشرات من الجراحيين الذين هم الان يعملون في كافة المؤسسات الخدمية في العراق
كان شجاعا في قراراته  العلمية  محبوب جدا من طلبته وزملائه الاطباء يحترم الصغير والكبير
كان خلوقا متواضعا  ويحبه طلاب الطبية لانه  يحترم الطالب ويقدرة و لايتجاوز عليه او يجرح شعورة كما كان يفعل البعض. رحمه الله واحسن اليه و ادخله فسيح جناته لما عمله من خير.
عمل في عدة مستشفيات في العراق  منها مستشفى الديوانية ومدينة الطب في السبعينيات عمل في الامارات بعد اقالته  من عمله في بغداد
رحل بعد ان قدم للعراق والعراقيين عصارة جهده من العمل الدؤوب والجراحة الممقتدرة وعالج الاف المرض العراقيين وانقذهم من  الالام المستعصية والموت المحتم
ومات  في بلد الغربة  اشتدت عليه الام المرض والغربة ولم يجد له  منقذ؟

رثاء من الدكتور نزار الحسني

لقد رحل عنا الأستاذ الدكتور غالب الأعرجي الى جوار ربه فجأة فصدمنا الخبر الحزين واصابنا الوجوم فاذا كان قد فارق الدنيا فانه لم يفارقنا وسيبقى في ذاكرة زملائه صديقاً وفياً عزيزاً وفي ذاكرة طلابه استاذاً قديراً وجراحاً متميزاً . الرحمة للفقيد الراحل صاحب العطاء الجزيل والخلق الرفيع فكان اخي بكل محبة وصديقاً على مدى سنوات منذ ايام الطفوله وفي سنوات الدراسه في لندن واثناء زمالة التدريس والعمل في مدينه الطب . اتقدم بخالص العزاء الى عائله الفقيد واسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .

رئاء من الدكتور منذر الدوري

رحل العراقي الأصيل الوطني الشهم والفنان المبدع والجراح الممتاز الذي لم تنصفه الحياة اقالوه من مدينة الطب وهو في عنفوان عهده الجراحي وذهب الى الإمارات وكانت في تلك الفترة اقل مستوى من العراق فاحس بالغبن وكان يتألم لما يحدث في العراق .غلوبي كان نخلة سامقة برحية العطاء لو اعطي الفرصة لكان في صفاف المع الجراحين الى رحمة الله أيها الاخ والزميل الوفي