طلاب ومدارس أيام الزمن الجميل / عام ١٩٥٩
تبقى أيام الدراسة الأولى مصدر ذكريات جميلة لجيل اليوم فقد خطوا خطواتهم الأولى إلى المدرسة بفرح وسرور بقليل من الرهبة والخوف الّذين بددهما تكاتف جميع العاملين في المدرسة من أجل إنجاح استقبال الطلاب مما جعل الطالب ينسجم سريعاً مع البيئة المدرسية في أيام قلائل، إضافة إلى تهيئة المدارس لجميع الطلاب بمختلف المراحل الدراسية من خلال وجود معلم ناجح يراعي متطلبات الطالب وما يواجهه من مشاكل داخل وخارج المدرسة ووجود نظام يكفل للطالب نوعاً من الحرية في التفاعل مع جميع العاملين في المدرسة دون اللجوء إلى العقاب وخاصة البدني بسن قوانين تراعي وتلبي متطلباته السلوكية والاجتماعية ،هكذا كان العراق ،وهكذا كان المعلم ،وهكذا كان الطالب ،السؤال متى يعود بنا الزمن الى الماضي ،وكلنا يعرف أن الماضي لايعود ابداً ،ندعوا الله أن يعود لنا وطن نستظل تحت رايته
رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا
753 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع