إرم نيوز – نورالدين ميفراني:رصدت صحيفة “ماركا” المقربة من ريال مدريد بضع إيجابيات ستفيد المدرب الجديد لريال مدريد جوليان لوبيتيجي في خط الهجوم، بعد رحيل النجم الأول للفريق وهدّافه التاريخي البرتغالي كريستيانو رونالدو نحو يوفنتوس الإيطالي.
ويستعد ريال مدريد لبداية موسمه الرسمي من خلال لقاء السوبر الأوروبي، حيث سيواجه فريق أتلتيكو مدريد في لقاء تاريخي هو الأول في تاريخ المسابقة الذي يجمع فريقين من المدينة نفسها.
وحسب الصحيفة فالمدرب جوليان لوبيتيجي سيستفيد من 5 أشياء من خلال هجوم لا يتواجد فيه نجم أول وهداف كبير..
المسؤولية
غياب رونالدو سيدفع مهاجمي ريال مدريد للاشتراك في مسؤولية تسجيل الأهداف والتي كان النجم البرتغالي يسيطر على أغلبها وكان يغطي على إخفاقات الجميع.
وفي غيابه أصبح المهاجمون مكشوفين وأصبح دورهم وقيمتهم في تسجيل الأهداف.
القيادة
في وجود رونالدو كانت قيادة الهجوم له وحده وهو الوحيد الذي يملك مفاتيح التسجيل وترجمة الفرص، لكن في غيابه أصبحت الحرية للجميع لأخذ المبادرة وصناعة الفرص والتسجيل.
وقال جوليان لوبتيجي “تدريب الفريق دون رونالدو يمثل تحديًا مثيرًا للمحافظة على قدرته التنافسية وحصد الألقاب. لا يساورني أي شك في أن ذلك سيتحقق بما نملكه من لاعبين”.
العمل
مع وجود رونالدو كان الفريق لا يعمل كمجموعة، خصوصًا في الشق الدفاعي ومع غيابه وإشراك أسينسيو أو أي لاعب آخر في الهجوم سيكون ريال مدريد أمام إمكانية الضغط بقوة بكل لاعبيه على دفاع المنافسين وفي وسط الميدان.
التنوع في منفذي ضربات الجزاء و الأخطاء
مع رحيل النجم البرتغالي الذي كان يسيطر على تنفيذ ضربات الأخطاء قرب مربع العمليات وضربات الجزاء، أصبح لدى جوليان لوبيتيجي الفرصة لعدة احتمالات في هذه النقطة ومنح عدد من اللاعبين الفرصة للكشف عن مؤهلاتهم كإيسكو وسيرجيو راموس وأسينسيو وغاريث بيل.
المداورة والخطط
في وجود رونالدو كانت الخطط تبنى حوله في الهجوم لكونه النجم الأول والهداف الأول ومع رحيله بإمكان جوليان لوبيتيجي تنويع الخطط الهجومية واللاعبين بسهولة حسب المنافس وحسب اللقاءات.
777 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع