زعماء دول.. ورجال سياسة .. "حب" في "شباك" كرة القدم!

   

تعتبر لعبة كرة القدم بلا شك صاحبة الشعبية الأولى في العالم، فجميع فئات البشر وبمختلف أطيافها تحرص على متابعة المباريات الكروية وآخر أخبار النجوم، والأمر لم يعد غريبا حين تشاهد رئيس دولة يغازل لاعبا مشهورا بتصريح رسمي، أو يلتقيه ويحرص على التقاط الصور معه، وكذلك الحال في توطيد علاقة وثيقة بين رئيس دولة مع لاعب. وكثيرة هي الأمثلة التي تؤكد أن زعماء السياسة يحرصون على إعطاء أنفسهم الفرصة ولو لوقت قليل، من أجل متابعة شغف الرياضة وكرة القدم بالذات.

وفتح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الباب مجددا أمام تواجده في قائمة من زعماء الدول ورجالات السياسة الحريصين على كرة القدم، حينما غازل في خطابه السياسي لحكومته، فريق برشلونة ونجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، لينضم لعدد من الزعماء الذين سبق أن ساروا على الدرب ذاته.

المستشارة الألمانية ميركل
لطالما أثبتت أنجيلا ميركل، في العديد من المناسبات الكروية المهمة، ولعها الشديد بكرة القدم، إلى درجة أن إحدى الصحف الألمانية أطلقت عليها لقب "مشجعة ألمانيا الاتحادية"، على غرار لقب "مستشارة ألمانيا الاتحادية"، حيث تحرص ميركل على حضور المباريات الكروية للمنتخب الألماني، خاصة المواجهات الحاسمة، مثل نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل.

وكانت ميركل حريصة منذ كأس العالم لكرة القدم 2006 التي استضافتها ألمانيا على إثبات تمتين علاقتها بلاعبي المانشافت بعدما قامت بزيارة المنتخب الألماني في معسكره ودعت جميع أفراد المنتخب إلى احتفالية صغيرة في دار المستشارية ببرلين، عقب انتهاء البطولة وحصول المنتخب الألماني على المركز الثالث فيها.

رئيس بوليفيا والكرة
يشكل الزعماء في أميركا اللاتينية أغلبية كبيرة في متابعة الكرة، من بينهم الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، الذي كشف ذات مرة عن عشقه الكبير لكرة القدم لدرجة ساهمت فيها الكرة بشكل أساسي في وصوله إلى مقعد الرئاسة في بلاده بعد أن منحته الشهرة منذ الصغر، وهو يعد صديقا للأسطورة مارادونا، وأكد في تصريحات صحافية أنه بدأ لعب الكرة في سن مبكرة مع فريق محلي ونال بعد ذلك شهرة واسعة ساعدته على بلوغ سدة الحكم.

ديفيد كاميرون وأستون فيلا
لا يشعر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بأي حرج من حبه لفريق أستون فيلا الذي يحرص في كثير من الأحيان على حضور مبارياته، ولا يزال العديد من المتابعين يستذكرون ذلك الموقف الحرج الذي تعرض له بعدما نسي اسم الفريق الذي يشجعه في الدوري الإنجليزي وذكر اسم فريق آخر على حسابه، وهو وستهام، خلال خطاب رسمي في لندن، إذ ذكر في خطابه أن بريطانيا دولة يميّزها التنوّع في كل شيء، سواء من حيث الأديان والعقائد والثقافات، وقال في خطابه: "يمكنك تشجيع مانشستر يونايتد وأكثر من فريق في وقت واحد، وبالطبع أنا بالنسبة لي أفضّل تشجيع وستهام"، في الوقت الذي أطلق فيه الحضور ضحكاتهم، بسبب ذلك الخطأ الذي ارتكبه خلال الخطاب، وهو معروف بولعه بكرة القدم.

مارادونا.. علاقة شهيرة مع كاسترو
لطالما شكلت علاقة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا والرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو منعطفا لافتا في حياة الزعماء ولاعبي الرياضة، حيث اشتهر مارداونا بعلاقته المتينة مع كاسترو وحبه للثائر الأرجنتيني آرنستو تشي غيفارا، ولطالما استقبل الرئيس الكوبي كاسترو أسطورة كرة القدم الأرجنتينية مارادونا، فهما صديقان مقربان.

ومنذ زيارته الأولى لكوبا في عام 1987، أقام نجم كرة القدم علاقة جيدة بالزعيم الكوبي، وأعرب في أكثر من مناسبة عن رغبته في العودة لزيارته، التي تكررت أيضا في عام 2005 بمناسبة إذاعة إحدى حلقات برنامجه الأرجنتيني (ليلة رقم 10).

أردوغان.. كروي حتى النخاع
عرف عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولعه وحبه لكرة القدم سواء من خلال ممارسته اللعبة أو متابعته لها، فسجله التاريخي يقول إنه كان لاعباً في عدة أندية تركية لسنوات، وكان مدافعاً صلباً في نادي فناربخشه التركي، لكن تحصيله العلمي كان سبباً في إيقاف طموحاته كلاعب، ومع ذلك يحرص أردوغان على متابعة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1002 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع