مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي اي" يعرض الحماية على السيدة التي بلغت عن صفقة الفساد في اختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022
صحفي. جو - سكاي نيوز - ترجمة طروب العارف - عرض مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي الحماية على السيدة التي ابلغت عن مزاعم فساد التي شابت اختيار قطر لاستضافة كاس العالم 2022 لاعتقادهم انها في خطر.
وقالت السيدة فدرا الماجد ، وكانت موظفة في لجنة اختيار قطر لكاس العالم 2022، انها ال اف بي اي اتصلوا بها في سبتمبر 2011 وابلغوها انها في خطر. وكانت الماجد تركت العمل في اوائل 2011 وقبل فوز قطر بالملف وجاء ذلك لشعورها بما كان يحاك في الخفاء في سبيل الحصول على الملف . وقد بلغت عن الادعاءات للعديد من الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويتها.
في العام الماضي قدمت لمايكل جارسيا معلومات وهو محقق مستقل في عطاءات كأس العالم.
ورُفضت شهادتها في ملخص تقرير جارسيا الذي نشر في الاسبوع الماضي والتي باعتقادها انه خرق التعهدات التي تلقتها بالحفاظ على السرية.
اضافت انها غير نادمة على التحدث علنا والوقوف امام الكامرات. غير انها اضافت ان عليها ان تكون اكثر حذرا الان وللأبد وانها تخشى على سلامتها وسلامة اطفالها.
واضافت انه رأت امورا لايمكن لها السكوت عنها ،وفي تقرير للفيفا قال القاضي هانز يوكاهيم انها قوضت مصداقيتها حيث كانت اقسمت على سحب اداعائاتها لكنها اجابت انها فعلت ذلك تحت ضغوط من شخصية قطرية بارزة في فريق الملف وهددت برفع دعوى قضائية علها تطالبها بملغ مليون دولار. و ان ال اف بي اي لديهم تسجيلا بهذه المحادثة.
وقد قررت التحدث علنا بعد الكشف عن هويتها في وسائل الاعلام البريطانية والالمانية والاسترالية وذلك بعد نشر تقرير اكهيرت الاسبوع الماضي واتهمت القاضي بنكث عهده بعدم الكشف عن هويتها.
ولم يعلق القاضي حول الموضوع واما ال فيفا فقد نفوا ان يكون اسم الشاهد قد كشف وهذا ما نفاه ايضا المسؤولون القطريون.
1213 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع