بغداد / إياد الصالحي:أعرب الحارس الدولي السابق فتاح نصيف عن ثقته بالنخبة الشابة من حراس المنتخبات الوطنية وهي تذود عن الشباك في المهمات الخارجية المقبلة، عاداً تحملها المسؤولية برغم صعوبتها أنها تشريف كبير وشعور بالتحدي على خطى الحراس الكبار في الحقب الماضية.
وقال نصيف في اتصال مع (المدى) : إن تصفيات شباب آسيا في مانيمار وكذلك الدورة الآسيوية الكورية وخليجي الرياض كلها مشاركات مهمة تضع الحراس في اختبار حقيقي لابد لهم من تأكيد أهليتهم وجدارتهم وثقة المدربين المتخصصين في اختيارهم بعد مشوار من الجهد والتألق بين الخشبات خلال موسم الدوري، الأمر الذي يشكلون ثقلاً بارزاً لمنتخباتنا في مواجهتها فرقاً صعبة على الصعيدين الخليجي والقاري.
وأشار الحارس الملقب بـ(البطل) إن دروس مونديال البرازيل أكدت انه لا مستحيل في مواجهة كبار النجوم الأفذاذ ، وكان هناك حراس من طراز اتشوا ونافاس وروميرو وقفوا كالسدود ومنعوا أهدافاً محققة ولولاهم لما تمكنت منتخباتهم من الصمود من الدور الأول في ظل الصراع الشرس للمنتخبات المنافسة، لهذا أتمنى على حراس بلدي التمعن في دروس كأس العالم المثيرة والاستفادة من الحالات الايجابية مثل التصدي في المواقف الحرجة ورد ركلة الجزاء والانقضاض على الكرة وتوقيت الخروج لها والوقوف المتوازن على خط المرمى والتفاهم مع المدافعين ، لان هكذا دروساً لن تتكرر بسهولة.
وطالب فتاح نصيف مدربي الحراس في الأندية بمختلف درجاتها تطبيق مفردات جديدة أثناء وحداتهم التدريبية لكي تزيد من قدرات الحراس وتعزز الثقة في أنفسهم وتجعلهم في مأمن من الأخطاء الكارثية التي غالباً ما تتسبب في ضياع مجهوداتهم ، لافتاً إلى ضرورة تركيز الاهتمام ببناء مدرسة متخصصة تستقطب الموهوبين من الأندية ومراكز الشباب وحتى المناطق الشعبية لصقل مهاراتهم وانتقاء الأصلح منهم لمشروع حارس المستقبل.
1139 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع