نجوم عمالقة تآمر عليهم الزمن.. فكيف كانت نهايتهم؟
الغريب والمدهش أن حياة كثير من النجوم ليست كما يظن أو يتصور الجمهور، فقائمة الفنانين الذين جاءت نهايتهم مؤلمة طويلة.
صفوت دسوقي - إرم نيوز:يعد الفنانون أكثر الناس عرضة للغرور والتعالي بسبب الأضواء التي تحاصرهم والشهرة التي تؤهلهم للعبور إلى قلوب الجماهير دون استئذان.
ولكن حياة كثير من النجوم ليست كما يظن أو يتصور الجمهور، فقائمة الفنانين الذين جاءت نهايتهم مؤلمة طويلة، وتضم أسماء ملأت الدنيا وشغلت الناس، إذ كانت حياتهم مليئة بالبهجة والثراء، وفي غمضة عين تخلت عنهم الأضواء وغافلهم المرض واحتل أجسامهم.
فيما يأتي يستعرض موقع “إرم نيوز” أسماء نجوم تآمرت عليهم الأيام حتى أصبحوا أسرى للشفقة والحاجة:
1- أنور وجدي
اسمه الحقيقي أنور يحيى القتال، من أصول سورية، عمل ممثلًا ومخرجًا ومنتجًا وأرشيفه الفني يضم 70 فيلمًا، كون ثروة طائلة من عمله، ولكنه لم يستمتع بها بسبب إصابته بمرض نادر في الكلى.
أنفق ثروته بحثًا عن أمل الشفاء في السويد وفرنسا، وفشل الأطباء في علاجه، وأصيب في أواخر أيامه بالعمى حتى رحل عن الحياة في 15 مايو العام 1955.
2- محمد فوزي
تربع على عرش السينما الاستعراضية طيلة فترة الأربعينات والخمسينات، ونجح في تأسيس شركة “مصر فون” لإنتاج الاسطوانات، وبعد ثورة 52 تم تأميم الشركة لصالح الحكومة، وتحول فوزي من مالك للشركة إلى موظف فيها، وعلى إثر ذلك أصيب باكتئاب ومات العام 1966.
3- عبدالفتاح القصري
كان والده ثريًا للغاية ويعمل في تجارة الذهب، وحرمه من الميراث لأنه دخل مجال التمثيل ضد رغبته، وأصيب بالعمى وهو يقف على المسرح أمام إسماعيل يس، وخدعته زوجته الرابعة واستولت على كل ممتلكاته، وانتهى به الأمر وهو يعاني الفقر والمرض وتوفى في مارس 1964، وشيع جنازته 3 أفراد فقط.
4- عبدالسلام النابلسي
فتحت السينما المصرية له أبوابها في الثلاثينات، وعندما تراكمت عليه الضرائب رحل إلى لبنان وعمل هناك وكون ثروة، إلا أن شاءت الأقدار أن يعلن البنك الذي يضع فيه ثروته إفلاسه، فأصيب باكتئاب وأصيب بمرض نادر في المعدة، حتى مات مديونا العام 1968.
5- فاطمة رشدي
واحدة من جيل الرواد، كونت فرقة فاطمة رشدي ومنحها النقاد لقب “سارة برنار الشرق” حيث نجحت في التأليف والتمثيل والإخراج.
وفي الستينات انحسرت الأضواء عنها مع التقدم في السن وضياع الصحة والمال، ولم تعد مطلوبة نهائياً، وانتهت بها الحياة في غرفة متواضعة بفندق شعبي، وتدخل الفنان فريد شوقي لعلاجها على نفقة الدولة حتى ماتت في 1996.
6- إسماعيل ياسين
ولد في محافظة السويس وانتقل إلى القاهرة في مطلع الثلاثينات بحثًا عن الشهرة ، واشتهر كمطرب ومونولجست وممثل، حيث أُنتجت له أفلام باسمه وظل الأعلى أجرًا لمدة عشر سنوات.
في أواخر أيامه ابتعدت عنه الأضواء وتراكمت عليه الضرائب، وتم بيع عمارته أمام عينيه ومات في 1972.
683 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع