دبي/ خاص بالمدى:حصلت المخرجة العراقية ميسون الباجه جي على جائزة IWC للمخرجين في منطقة الخليج في مهرجان دبي السينمائي، المقامة فعالياته الان في دبي ..
وتم إعلان الجائزة التي ترعاها دار الساعات السويسرية الشهيرة IWC Schaffhausen ومهرجان دبي السينمائي الدولي في حفل خاص ومبهر توجته النجمة الاسترالية كيت بلانشيت الحائزة على جائزة الأوسكار، أعلن اسم الفائز بجائزة IWC، بحضور مجموعة من نجوم الفن والسينما من ضمنهم الممثل الشهير كيفين سبيسي، وقامت الممثلة كيت بلانشيت باعتبارها رئيسة لجنة تحكيم جائزة IWC، بتقديم الجائزة البالغة قيمتها 100 ألف دولار أمريكي إلى ميسون الباجه جي مخرجة فيلم “كل شي ماكو”، وقد أحيا الحفل الذي أقيم في “ون أن أونلي” بفندق رويال ميراج المطرب الشهير براين فيري.
وحول جائزة IWC قال جورج كيرن الرئيس التنفيذي لدار IWC Schaffhausen: “نؤمن بأن الأصوات والرؤى الجديدة يجب أن يتم الاستماع لها، ونحن مقتنعون بأن المواهب والأفلام الصادرة من منطقة الخليج تستحق أن تصل إلى العالمية. ونحن فخورون بشراكتنا مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، فمن خلال جائزة IWC، سنتمكن من تفعيل دورنا والمساهمة في دعم صناعة السينما خليجياً بوجه عام، وكذلك تقديم الدعم التمويلي لمشاريع الأفلام الجديدة لكل من المخرجين الصاعدين والمخضرمين.”
وقد حضر حفل تسليم جائزة IWC 300 من المهتمين بحقل صناعة السينما والفنانين والمخرجين على رأسهم النجمة العالمية كيت بلانشيت، ومجموعة من أصدقاء IWC، مثل المخرج البريطاني مايكل أبتيد الحائز على جائزة “انجاز العمر” من “دبي السينمائي”، وكذلك الفنانة المصرية القديرة رجاء الجداوي، والممثلة شيري عادل، حيث قامت بلانشيت بتسليم الجائزة إلى ميسون الباجه جي مخرجة فيلم “كل شي ماكو”، المقتبس عن قصة حقيقية، وقعت خلال هذه الحقبة الجديدة التي تمر بها العاصمة العراقية بغداد.
وقد حصلت ميسون الباجه جي أيضاً على ساعة من IWC منحوت عليها عبارة ” في حب السينما”، وكانت كيت بلانشيت قد ترأست لجنة تحكيم جائزة IWC للمخرجين الخليجيين يرافقها، كلٌّ من جورج كيرن؛ الرئيس التنفيذي لدار IWC Schaffhausen، وعبد الحميد جمعة؛ رئيس “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، ومسعود أمر الله آل علي؛ المدير الفني لـ”مهرجان دبي السينمائي الدولي”، وأوليفير بيير، مدير عام “مركز فن السينما الفرنسي” ومقره العاصمة باريس. وقد تنافس على الجائزة إضافة الى الباجه جي، المخرج البحريني محمد راشد بوعلي، ومن الإمارات كل من عبد الله الكعبي، الذي أخرج في السابق فيلم “الفيلسوف”، والمخرج علي مصطفى، والذي أخرج في السابق أيضاً فيلم “دار الحي”.
وتعد المخرجة المقيمة في لندن ميسون الباجه جي إحد اهم الاسماء السينمائية في العراق الان، وفي مسيرتها السينمائية أخرجت تسعة أعمال وثائقية، منها أفلام “الرحلة الإيرانية” و”المياه المرة” التي حازت العديد من الجوائز، وساهمت مع زميلها المخرج قاسم عبد في إنشاء كلية بغداد للسينما التي تخرج منها العديد من المخرجين الشباب الذين أصبح لهم حضور متميز في المشهد السينمائي، وظفر البعض منهم بجوائز سينمائية مهمة.
وشاركت القاصة والإعلامية الدكتورة إرادة الجبوري في كتابة سيناريو الفيلم الذي سبق له أن فاز العام الماضي في ترشيحات سند في مهرجان ابو ظبي السينمائي..
والفيلم قصة درامية تدور أحداثها في بغداد في العام 2006 في الأسبوع الذي أعدم فيه صدام حسين. وقد تعاونت في كتابة سيناريو الفيلم مع الروائية العراقية إرادة الجبوري.
الشخصية الرئيسية في الفيلم هي روائية عراقية تدعى سارة، تعيش في حارة ذات تنوعٍ ثقافي في بغداد. عندما يتم تهديد صبيحة (صديقتها المقربة المسيحية) من قبل جماعات متطرفة، تقوم صبيحة بترك المدينة خوفاً على سلامتها، وعند ذلك تحاول أن تجد في نفسها القوة لممارسة حياتها بشكل طبيعي ولا تنهار أمام ضغط وخطر الأوضاع من حولها.
وتصف ميسون الباجه جي الفيلم بقولها أنه: "حارة يسكنها أناس طبيعيون. عوائل مع أطفالها، شباب وكبار يحاولون عيش حياتهم في ظل أوضاع صعبة. نحاول من خلال الفيلم تبيان أهمية الأمل بمستقبلٍ أفضل حتى في ظل ظروفٍ يكون فيها الأمل صعباً".
ولتطوير مشروع الفيلم ستقوم ميسون الباجه جي بمشاورة المنتج الكويتي طلال المهنا في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهما مدعوان كضيوف للفعالية الحصرية الخاصة بجائزة آي-دبليو-سي شوفهاوسن بالإضافة لمخرجين ومنتجين آخرين من منطقة الخليج.
793 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع