حكاية طريفة بين نوري السعيد و قارىء المقام يوسف عمر
روى لي الفنان الكبير شعيب ابراهيم خليل الاعظمي ( شعوبي) عازف الجوزة الاشهر في العراق انه في عام 1955م اقامت امانة العاصمة حفلا في بهو الامانة في بغداد وكان هذا الحفل على شرف دولة رئيس الوزراء انذاك الباشا نوري السعيد في احدى المناسبات الوطنية , وكان (يوسف عمر داود البياتي) هو القارئ لهذا الاحتفال مع فرقة الجالغي البغدادي التي يتراسها الحاج هاشم الرجب عازفا لالة السنطور وشعيب ابراهيم عازفا لالة الجوزة وعبد الله العزاوي عازفا للايقاع -
طلب الباشا نوري السعيد مقام الحكيمي فغناه ابو يعگوب وبعد الانتهاء قال له نوري السعيد ممازحا (هذا شلون حكيمي يوسف ؟؟؟).
رد عليه يوسف : شبيه باشا ؟؟.
قال له الباشا اسمع هذا الحكيمي والتفت الى الحاج هاشم الرجب وقال حجي سوي البشرف ( يعني مقطوعة من نفس النغم حتى يسلطن المطرب عليها ليدخل بالغناء) غنى نوري السعيد مقام الحكيمي كاملا فادهش الحضور فقال ليوسف عمر: (ها ابو يعگوب هذا احسن لو الحكيمي اللي قريته ؟؟).
قال يوسف عمر: باشا هذا الحكيمي حتى شلتاغ ميگدر يقراه .....وضحك الجميع في ليلة من اجمل الليالي الطربيه .
https://www.youtube.com/watch?v=ImNqs06hx1M
الگاردينيا:شكرا للأخ و الصديق /سرور ميرزا على هذه المادة الرائعة..
989 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع