رملة الجاسم
كان طيفاً من الوردِ والريح
حين رفعتُ يدي
أتمنّى
اسقطتْه النجومُ على راحتي
صارَ طفلاً من الوجدِ
كان كهل السمات
له ملمسُ الطيرِ
حين أغلقتُ على ساعديِه ِ
يدي
سمعتُ تكسذُرَ اضلاعِهش
واهِ صغيرة
مثلث نايٍ جزين
وأغمضَ عينيهِ
قال خذي؟
قرأتُ
ماتبينتُ تلك الحروفِ
مشوشةٌ وموسومةٌ
كسبيكِ الذهب
فوقَ راحتهِ القرمزيه
حين جمّعتُها
قلتُ ماعساها تكون؟
أجابَ-سيعرفُها
تلكَ تعويذةٌ لأبي
رمله الجاسم
25ديسمبر2008
1583 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع