صالح الجبوري
حاورتني بأستحياء والعفه تكسو محياها
أحمر وجهها وأضطربت الحروف في فاها
حتى تبسمت وقالت .. عذرا إني كالقمر
جعلني ربي للخلق بلسم وخليلاتي النجوم وسماها
أجني حصاد الخير بالنور نهاراً
حتى أمنحه للنفوس المؤمنه دون سواها
لأجسد الثقه والعزم والتقوى
فأمنحها لمن يسعد بلقياها
هذي سجيتي وسر وجودي
ولا أبالي أن اختلف لدى البعض مبتغاها
مهمتي التي شرفني الله بها
وجعل مسكني قلوب المؤمنين وماحياها
فسألتها : أخبريني من أنتي بحق رب السماء
أجابت : أنا الطمأنينه والسكينه والامان
أمد يدي لكل روح أمنت بلقياها
برب العرش يوم الدين وهي واثقة
حتى تلاقي بفخرٍ عظيما لمن يرعاها
ربي وربكم سيغمرها برحمته
جزاءا لاعتقادها الصادق بمولاها
حيث لامولى لنا سوى الله
فلنجعل روحنا تدور في فلك خالقنا ورحاها
ونرفض ان يلبسنا اليأس والقنوط
حيث رحمت ربي قد وسع مداها
ومهما حاولت الهموم ان تهمنا
فهناك من يجزينا أضعاف شقاها
فشكرتها وقبلت رأسها وأنحيت
لاشكر ربي الذي هيأ لي لقياها
الكاتب
صالح الجبوري
الگاردينيا:نرحب بالأخ / صالح الجبوري في حدائقنا.
1548 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع