رملة الجاسم
تمنيتُ أن
كم تمنيتُ
أن يكونَ لا شيء
لأرميهِ
في سلّةِ المهملات ِ
ولكنهُ شيءٌ رائعٌ
لذا سأخبئهُ في السويداء
كم تمنيتُ لو كان عفناً
مثلما تدّعي نساؤهُ
لأذيبهُ بقطعةٍ من الشمس
ولكنّه قطراتُ ندىً
لذا سأفتحُ له وردتي
كم تمنيتُ
لو كان َ سكراناً
كما شيّع َعنه الأجدادُ
ولكنه كان صحوةَ الفجرِ
لذا سألبسُ دِثاري
وأنظرُ عن بعدٍ
ماذا سيحلُّ به
عند إنعطافةِ الزمن
كم تمنيتُ لو كانَ جرذاً
يأكلُ ملابسَ الأعيادِ
كما أشاعت الصغيراتُ
ويتركُ أجسادَهنّ عاريةًَ
وعيونَهنّ حزينة
لكنت ُ قدّمتُ
أشهى الأسماكِ
لقطةِ جارتِنا
وضيّفتُها ليلتينِ عندي
ولكنّهُ غزالٌ وديعٌ
لذا, سأُطلقهُ في عيوني
أكثر مزارعي إخضراراً
لاهاي 16-11-2011
رمله الجاسم
الگاردينيا:اهلا بالشاعرة/ رملة الجاسم في حدائقنا ...
1551 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع