بقلم / عراقي مغترب
تواردت الانباء عن غمور سعادة سفير جمهورية ايران الاسلامية في واشنطن عفوا سفير جمهورية العراق بفرح عامرونشوة وسعادة لاتوصف ,
عزف ورقص بمناسبة المكالمة التاريخية التي جرت بين الرئيس اوباما والرئيس الايراني روحاني على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة , حيث قام سفير العراق بتوزيع الجكليت بمعاونة سكرتيرته الانسة المصون سارة بنت وزير "حنقبازي شلولو" عفوا وزير الرياضة والشباب جاسم جعفر على العاملين في السفارة, كما علا تسجيل صوت المطربه الرائعه كوكوش باغنيتها الخالده" من آمده ام" تعبريا صادقا عن مستقبل العلاقة بين البلدين, اقصد ايران واميركا وليس العراق واميركا.
وفيما يلي نص ترجمة اغنية گگوش:
انا مقبلة…ويحي أنا مقبلة على انتفاضة الحب…وانتعاش الدلع من جديد أنا مقبلة ويحي أنا مقبلة أتمنى يا حبيبي أن تعمر مئة سنة في جنبنا وتكون جاري لتكون جاري وتظلل علي.. علك تكون من نصيبي أنا المسكينة أنا مقبلة…ويحي أنا مقبلة على انتفاضة الحب…وانتعاش الدلع من جديد أنا مقبلة ويحي أنا مقبلة
هذه الفرحة والسعادة الغامرة قد انتابت بعض العاملين في السفارة العراقية فياترى ما هي دلالات ذلك؟.
ولمناقشة هذا الموضوع نستظيف سعادة السفير السيد لقمان الفيلي
اهلا وسهلا بكم سعادة السفير في لقائنا هذا
اهلا وسهلا
حالة جتوري اغا..عفوا ... كيف الاحوال
ممكن سعادتكم تتحفنا والساده القراء بالقاء الضوء على سيرتكم العطرة وخبرتكم المعطاء في العمل الدبلوماسي.
ج. في الحقيقة لدي خبرة كبيرة في العمل الدبلوماسي خصوصا في العلاقات الدولية حيث كنت اعمل نادل " بوي " في بار عندما كنت مقيما في بريطانيا , كما كان لي اهتمام في حل ومعالجة الازمات والمشاكل الدولية طالما ساهمت في حل ازمات السكر والعربده, كما عملت خبيرا اقتصاديا دوليا فقد كنت أقبض البقشيش وادفعة اشتراكات لحزب الدعوة الاسلامي, وبعدها عملت " روزه خون " في احدى حسينيات مانشستر.
س . ماهي رؤياكم في امكانية خدمة العراق من خلال وجودكم في هذا المنصب وهذا البلد
ج. بالتاكيد انه بفضل ومنة الولايات المتحدة الاميركية اصبح العراق جزء لايتجزء من ايران ووفق هذه الحقيقة فان اية خدمة لايران تعني خدمة للعراق والعكس صحيح.
س. خطتكم لتوسيع العلاقات " بين المللي" عفوا بين العراق وباقي الدول العربية والاجنبية.
ج. ان العلاقات بين المللي تعني ان نتعامل و يتعامل معنا وفق مبدأ دبلوماسي عتيد سبق وان قالته المطربه نجاة الصغيرة " القريب منك بعيد والبعيد عنك قريب" او وفق نظرية " ابد والله ماننتي زريبة " .
س . تسربت الاخبار عن قيامكم بالاحتفال بمناسبة المكالمة الهاتفية التاريخية بين الرئيس الاميركي والرئيس الايراني.
ج. نعم هي فرحة ما بعدها فرحة , الم يقال الحب اوله نظرة فابتسامة فكلام فلقاء , نحن وصلنا الى مراحل متقدمة , مرحلة ما قبل الاخيرة.
س . ماهي دلالات هذه المكالمة.
ج. هذه المكالمة التاريخية لها دلالات كبرى حيث من المؤمل ان تعود العلاقات بينهما كما كانت في السابق وستكون ايران وفق ذلك حامية المصالح الاميركية في المنطقة, انطلاقا من العراق وان يصبح حلفاء اميركا في المنطقة " أنظمة الخليج الفارسي "شرطة لدى ايران وليس كما كان في السابق ايران شرطي المنطقة.
س . طرق الى سمعنا عن قيامكم بنشاطات سياسية وثقافية واسعة في العاصمة الاميركية فهل ممكن لسعادتكم اعطائنا صورة موجزة عن هذه النشاطات.
لقد قمت بإنهاء خدمات تسعة موظفين من ابنا ء "السنة "لأنهم نواصب كفرة ,وهابيون , بعثيون, قاعديون, حامظيون, جاجيكيون لا يوالون ولاية "السفية "عفوا الفقية , كما أقوم أسبوعيا بألقاء محاضرة دينية من الكتاب التربوي العظيم ( نفحات من فكر الخميني ) في حسينية "الامام علي " الممولة من ايران وقد نصحت الاصدقاء الاميركان بتدريس هذا الكتاب في المدارس والجامعات الامريكية وورد الى سمعي ان السلطات التربوية الاميركية بعد دراستها للعرض , وافقت على ذلك وسيتم تكليفي بالقاء محاضرات عن الكتاب ويفكرون في استعارة بعض الملالي من ايران لتدريسه كبادرة حسن نية على استثمار المكالمة التاريخية بين الرئيس اوباما والرئيس روحاني ,هذا من جانب ومن جانب آخر كل ما يطرق سمعي وجود مسؤول امريكي في مكان ما اركب سيارتي واذهب اليه مسرعا "الزك عليه" وأصور معاه وبعدها انزلها على موقع السفارة الالكتروني حتى يكولون السفير كاعد يشتغل .
س. بسبب عمق العلاقة التاريخية بينكم وبين الجمهورية الاسلامية في ايران, لاحظنا ان دولةالباكستان تمثل المصالح الايرانية في واشنطن, سؤالنا : لماذا لم يكون العراق ممثلا عن ايران هنا في اميركا؟.
ج . كلا والف كلا ,,,, نحن ايران في واشنطن
ختاما جزيل الشكر والتقدير سعادة السفير
خيلي متشكرم
1564 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع