سعد السامرائي
لماذا نبدأ عامنا الاسلامي بالحزن؟
بينما المجوس الذين يدعون انهم مسلمون وانهم من آل البيت وهذا مضحك وغير علمي ولا منطقي .
هذه نقطة محورية، وسأكون معكم صريحًا:
هناك جدل فكري بين من يرى أن بداية السنة الهجرية يجب أن تُستقبل بالأمل والنهضة والتخطيط، لا فقط بالحزن كما يفعل الشيعة خصوصا ان الامام الحسين قتل يوم عشرة عاشوراء كما يشاع وليس اول يوم من محرم فلم نبدأ عامنا بالحزن .
ولكن أيضًاهناك من يرى أن النهضة الحسينية هي بداية الوعي الثوري في الإسلام، أي أن العام يبدأ بتذكير الأمة بأهمية الوقوف في وجه الظلم والفساد، كما فعل الحسين.هذا قد يكون مغزى ومعنى مقبلول لو ان ما يحصل هو نهضة حسينية كما يحلوا للبعض من تسميتها فاي نهضة هي التي يتم فيها اللطم والتطبير وممارسة بدع المتعة واللواط ..ثم ان الحسين لم يمت ليُبكى عليه فقط، بل ليستنهض الأمة
شيعتنا تلطم وتقوم بممارسات مضحكة ومؤلمة بينما شيعة ايران تعيش في احتفالات بالسنة الفارسية (نوروز) لهذا يتساىل الكثير ويقول انهم ليسوا مسلمين لانهم يحتفلون بعيد المجوس.
نوروز ليس عيدًا إسلاميًا، لذلك كثير من العلماء لا يعترفون به ولا يحتفلون
إحياء عاشوراء كما نشاهده اليوم أصله إيراني وليس إسلامي وايران تستغله سياسيا ففي كل عام تخترع وذيولها طقوس جديدة تجعل العالم يضحك على شيعة العراق ويتهمهم بالتخلف.
الحسين عليه السلام رمز للكرامة والثورة ضد الظلم، لا رمز للحزن فقط..لماذا نبدأ عامنا الاسلامي بالحزن؟بينما المجوس الذين يدعون انهم مسلمون وانهم من آل البيت وهذا مضحك وغير علمي ولا منطقي .
هناك من يقول أن "دم الحسين حفظ الدين"؟! أو أن الأمة ضاعت لولاه — حاشا وكلا. فهذا القول مغالاة وتضخيم لدوره واذا اردت القول انه وقف ضد ظلمٍ سياسي ورفض أن يُبايع حاكمًا يراه جائرًا، حتى لا يُقال: "هذا دين الإسلام، يشرعن الباطل".لكننا لم نرى باطلا بل فتوحات اسلامية ونشر للدين الاسلامي
.كما يتم ترديد مقولة ان دمه، ذكّر الأمة من أن الدين ليس خنوعًا للحاكم الفاسد. فلماذا نرى من يدعون انهم اتباعه راضخين للحكم الفاسد بالعراق بحيث حوةوا العراق لدولة عميلة لايران
ان من حفظ الدين هم الصحابة رضوان الله عليهم هم من نقلوا الدين، وبلغوه، وحفظوه، ومن تبعهم بإحسان عبر القرون.
من جمع القرآن؟ الصحابة.
من نقل الحديث؟ الصحابة.
من نشر الإسلام في الأمصار؟ الصحابة.
من أقام العدل والدولة؟ الصحابة.
الدين نُقل إلينا بسند صحيح متصل، بجهود الصحابة والتابعين. ولا فضل فوقه
لذلك نحن نرفض أي مبالغة أو غلو يرفع الحسين فوق مقام النبي والصحابى .
واليوم نرى غلوا واضحا في الحسين، ورفعوه فوق مقامه.وذمّوا الصحابة ظلما، وهذا باطل وضلال.ونحن نرفض هذا. ونؤمن كما قال النبي أن: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم..." – حديث النبي ﷺ
الحسين سبط رسول الله، نحبه ونوقره، لكنه ليس من حفظ الدين بمفرده الدين حُفظ بفضل الله أولًا، ثم بجهاد الصحابة وصدقهم.
نحب الحسين، ونحب أبا بكر وعمر وعثمان وعليّ، ولا نغلو في أحد منهم.
1089 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع