حميد سعيد
برحيل أخي الأعز..
أبو فهد، عبد الحسن راهي الفرعون. أخسر رمزاً نبيلاً، طالما سبقت محاسنه كل ما قيل وما يقال فيه.
فهو الطيب المهذب والكريم الشجاع .
لقد كان الأقرب إلي على امتداد عقود من الزمن ، وكنت أعود إليه كما يعود إليّ في الملمات.
لم أسمعه يوماً ينتقص الآخرين ، حتى الذين أساؤا إليه ، وما وجدته ناقماً أو شاكياً أو يائساً، بل كان هو الذي يفتح في ما يقول وما يفعل، بوابات الأمل لرفاقه وأصدقائه ومعارفه .
في فاجعة فقدانه، أواسي رفاقه ومحبيه ، وهم كثر ، وأنا الأحق بالمواساة.
كما أواسي كرام قبيلته والحمولة الكريمة التي ينتسب إليها ، وأسرته.
رحمه الله .
2500 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع