من ألأدب ألعالمي قارئة ألطالع - ألحلقه ١

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 23 كانون2/يناير 2025 19:51

كتب بواسطة: د.طلعت الخضيري

د.طلعت الخضيري

من ألأدب ألعالمي قارئة ألطالع - ألحلقه ١

توم شاب يبحث عن ألحصول على ألعمل بدون جدوى فكل محاولاته أخفقت ففرص ألعمل في قريته وفي ألمدينه ألمجاوره كانت محدوده وهو يشعر دوما بالحزن فلم يكن لديه ألمال ألكافي لشراء ألملابس أو ألذهاب ءالى ألسينما.
عندما كان في سن مبكره كان يحلم أن يكون يوما ما لاعب كره مرموق لأنه كان يجيد تلك أللعبه كذلك بعض ألألعاب ألرياضيه ألأخرى وهكذا كانت أحلامه تتبخر دوما.
في صباح أحد ألأيام قرأ في ألصحيفه أليوميه أن هناك مهرجان ترفيهي سيقام في مدينة على قرب من قريته وعليه أن يستقل ألقطار للذهاب ءالى تلك ألمدينه ومما شجعه على ألذهاب أن تذكرة ألقطار كانت رخيصة ألثمن فتم له ذلك وذهب ءالى ذلك ألمهرجان ألذي كان يضم أنواع مختلفه من عروض ألتسليه أو ألغذاء ولاحظ توم أن هناك لافته كتب عليها(أكتشف مستقبلك عند ألسيده زلدا ) فدفعه ذلك ءالى ألولوج في خيمه صغيره حيث كانت تجلس هناك سيده طاعنة ألسن يبدو على وجهها ألوقار طلبت منه قرائه كفه وعندما فعل ذلك وتفحصت ألكف جيدا بدا على وجهها ألرعب ثم أخبرته (نحن يا بني أليوم في يوم ألخميس وغدا هو يوم ألجمعه وطالعك ينبئني أن عليك أن لا تسافر ءالى أية جهه غدا يوم ألجمعه ءانك ءاذا فعلت ذلك فسيصيبك مكروه عظيم).
ءابتسم ألشاب عندما غادر ألخيمه لأنه كان يعلم أن ليس لديه أي نيه للسفر وهو لا يملك ءالا قليلا من ألمال.
فوجىء توم عند رجوعه ءالى داره باستلامه رساله تخبره أن هناك عرض للعمل في مخزن ألأدوات ألرياضيه في ألمدينه ألقريبه من ألقريه وعليه ألحضور لأجراء ألمقابله ولاحظ أن ألموعد كان في أليوم ألتالي أي يوم ألجمعه وهو أليوم ألذي حذرته قارئة ألطالع بعدم ألسفر خلاله وخلاف ذلك سيحصل له مكروه شديد.
لم ينم توم تلك ألليله وهو يفكر بما سيفعله فهل سيستجيب ءالى ءانذار قارئة ألطالع بعدم ألسفر ويفقد تلك ألفرصه أم عليه ألسفر ويعرض نفسه ءالى ألخطر ءاذا تحققت نبوأتها.
يتبع...