أحمد العبداللّه
عبد الأمير علوان..اللطم على الهريسة!!
(عبد الأمير علوان)؛هو عبدٌ لأمير,أيًّ كان, وليس عبدًا لله!!. سياسي شيعي وشيوعي سابق هرب من العراق عام 1978, وتنقل في عدة دول, حتى استقر به المقام في لندن, وليس في موسكو, كما يُفترض!!. كان من المقرّبين لـ(جَرَب)الدعوة الفارسي, الذي أسسه ستة أشخاص يقيمون في النجف, خمسة منهم من الفرس. ولكنه بعد احتلال العراق ارتدى جلباب الوطنية وشرع يهاجم(العملية السياسية), منتقدًا دستور الاحتلال ووصفه بأنه(طبخة أمريكية).لأنه لم ينل شيئًا من(الهريسة)!!.
وفي سنة 2014, رمى له(الهالكي)عظمًا ورشّحه في الانتخابات ضمن قوائم(دولة الفافون), فلعق كل مواقفه السابقة, وبدأ يدافع عنه باستماتة, وتم ترشيحه لإدارة جهاز المخابرات!!. ولكن بعد حين,(ركله)بعد أن قضى فيه حاجته, فعاد من جديد لسيرته الأولى, وبدأ يهاجم أحزاب السلطة, ويصفها بأنها(شذر مذر), وإن سياسيّيها(دگ النجف أو طك عطيّة)!!.
https://www.youtube.com/watch?v=tBQAKMdnhxA
وفي برنامج حواري على(قناة المستقلة), والتي تبث برامجها من لندن, وصف موقف الرئيس صدّام حسين الرجولي وهو يواجه الموت, بعد تسليمه لحثالات إيران لينتقموا منه ويشنقونه في يوم الأضحى, بأنه(تمثيل)!!!.
أقول؛ ثكلتك أمّك يا هذا.. أفي مواجهة الموت يستطيع أحد أن يُمثّل؟!!. ولكنه حقدك الطائفي الأسود على صدّام حسين أصابك بعمى البصيرة!!. فلحظات الموت الرهيبة تنكشف فيها الحُجُب ويظهر البشر على حقيقتهم.
وأريد أن أذكّرك بصاحبك(ذو الفقار علي بوتو),رئيس باكستان الأسبق, عندما اقتيد إلى المشنقة لتنفيذ حكم الإعدام بحقه في 4-4-1979. فلم يقوَ على المسير و خانته قدماه!!, فحمله الحراس وعلّقوا الحبل في رقبته, وشنقوه وهو مُنهار تماما!!.
2119 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع