أحمد العبداللّه
(مقتدى الصدر)..الطائفي الخبيث والأحمق المُطاع
(مقتدى الصدر)؛الذي حاولت بعض(الرموز السُنّية)من سياسيّين وإعلاميّين, التطبيل له وتصويره بأنه(مقاوم للاحتلال)!!و(عروبي)!!, وإنه(راعي الإصلاح)!!, وشطح بعضهم كثيرًا في الخيال. ولكن في كل مرّة تنتهي(الزفّة)سريعًا ويعود(الولد الضالّ)لفصيلته التي تؤويه, ويُثبت لهؤلاء الحالمين الواهمين إن(المُجرَّب لا يُجرّب). فهو مجرم حقود برقبته عشرات الألوف من الضحايا الأبرياء من السُنّة, حيث تُلقى جثث المغدورين في مستنقعات(خلف السدة)؛أكبر مقبرة جماعية في تاريخ العراق. وكان جلاوزته يخطفون الضحايا ومن ثم يعذبونهم ويقتلونهم. وتحوّل الحي الذي تسمّى باسمه, لمسلخ بشري.
وهو الذي أسّس ما يُسمّى بـ(جيش المهدي), والذي ضم عتاة المجرمين الطائفيين كالخزعلي وأبو درع وأبو عزرائيل وأبو طبر الصدري وحاكم الزاملي(جزار وزارة الصحة)!!,...ألخ, وتناسلت منه عشرات الميليشيات لاحقا. وهو من فتك بأهل السُنّة في بغداد وأحرق مساجدهم في 2006 وما بعدها. فهذا وأمثاله, لا يجب علينا تقديم شهادات تزكية مجانية لهم, لا يستحقونها بتاتًا, وأيديهم تسيل من دمائنا. وإن مكانه خلف القضبان وعلى أعواد المشانق, جزاءًا وفاقا.
https://www.youtube.com/watch?v=9C9tLI0pNIQ
وهذه التسمية؛(جيش المهدي), لم تأتِ اعتباطًا أبدًا. ففي العقيدة الشيعية, إن(مهديّهم المسردب)عند ظهوره, سيقود أتباعه لقتل وإبادة تسعة أعشار العرب!!. وهذه النسبة مساوية تمامًا لأهل السُنّة من العرب!!. وكذلك سيقوم بهدم الكعبة المشرّفة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنوّرة, ونبش قبري؛أبي بكر وعمر, ومن ثم صلبهما وحرقهما, ويقيم الحدّ على أم المؤمنين السيدة عائشة(رضي الله عنهم جميعًا). وكل هذا وغيره مثبت في كثير من أمّهات كتبهم.
أما المناوشات التي حصلت في بعض المناطق الشيعية بين شراذم مقتدى والجيش الأمريكي, فهي لذرِّ الرماد في عيون المغفّلين والضحك على ذقونهم, ومحاولة التطهّر من رجس الخيانة, يوم تعاونوا مع الغزاة المحتلّين ورقصوا لهم وصاروا مطايا لهم. وبعد حين اصطفَّ(أبناء المهدي)في طوابير, وسلّموا سلاحهم للأمريكان في مشاهد مذلّة ومخزية ومشينة. وبعض تلك(المماحكات المهدوية), تتم بإيعاز من طهران لمساومة الأمريكان في الملف النووي, وعلى نفوذهم في المنطقة. فما يُسمّى بـ(جيش المهدي), له واجب محدّد ووحيد, وهو قتل وإبادة أكبر عدد ممكن من أهل السُنّة للـ(تمهيد)لظهور دجالهم الغائب!!.
https://www.youtube.com/watch?v=45W0-5qR64g
أما عن أكذوبة دعم مقتدى لأهل الفلوجة في معركتهم مع الغزاة الأمريكان, فهي فرية مضحكة ولا أصل لها أبدَا, بل ان بعض أبناء الفلوجة الذين ذهبوا الى النجف لمقاتلة الأمريكان في آب 2004, تم الغدر بهم من قبل أتباع مقتدى نفسه. وقد راهن الشيخ حارث الضاري طويلًا على مقتدى وحاول التقارب معه, ولكن بعد تجارب مُرّة, تأكد له إنه شخص متقلّب وغادر وخبيث وحقود, ويعمل بـ(التقيّة), فيسمعه معسول الكلام, في الوقت الذي يطعنه في الظهر بخنجر أبي لؤلؤة المجوسي.
وفي شباط 2023, غرّد(ناعقا)حول نيّة قناة فضائية سعودية عرض مسلسل في رمضان عن سيرة الصحابي وكاتب الوحي؛معاوية بن أبي سفيان(رضي الله عنه), بزعمه إن ذلك(مخالف للسياسات الجديدة المعتدلة للسعودية)!!. وإنه(لا داعي لجرح مشاعر إخوتكم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها)!!. ولكن(جرح)مشاعر ملياري مسلم بسبِّ الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين وتكفيرهم والبهتان عليهم والوقيعة فيهم بكلام يهتزُّ له عرش الرحمن, جهارًا نهارًا من على عشرات الفضائيات الشيعية ومنابر(الحسينيات), فذلك وغيره عند مقتدى وملّته, هو(اعتدال)!!!.
وفي 28-7-2023, تهجّم مقتدة(العروبي)!!بشكل وقح, على دولة بني أميّة, ووصفهم بأنهم؛(أساس الإرهاب، وأقذر الأصلاب وأنتن الأنساب وهم للشيطان أحزاب)!!. وما نقم,هذا الطائفي الخبيث الرعديد المجرم اللعين, منهم إلّا لأنهم أقاموا دولة عربية-إسلامية راسخة, ترفرف عليها راية التوحيد, وتمتدّ بحدودها من الصين شرقًا حتى الأندلس غربا.
ولم يقف عند هذا الحدّ, واستمرّ سادرًا في غيّه, وتجاوز هذه المرّة على(سيف الله المسلول), كما وصفه النبيّ الكريم محمّد(صلى الله عليه وسلّم),الصحابي الجليل خالد بن الوليد(رضي الله عنه), ففي(نعقة)أخرى بتاريخ ٨ - ۹ - ٢٠٢٣, قال فيها؛(فلا تكونوا كالذين نسوا محمداً فنسيهم, واتبعوا نهج خالد بن الوليد ومعاوية ويزيد والحجاج وأمثالهم ممّن شوّهوا سمعة الدين بسوء أخلاقهم وبظلمهم ضدّ المؤمنين, فكانوا أشداء على المؤمنين رحماء مع الكافرين)!!!. ومرّ هذا التطاول على رموز الأمّة بلا أدنى استنكار من(المعجبين بسماحة السيد)من جماعتنا!!.
وتتوالى اللطمات والبصقات(المقتدائية)في وجوه جماعة(ماكو فرق)!!, ففي 19-4-2024, دعا(مقتدى)لاعتبار ما يسمّونه بـ(عيد الغدير)عطلة رسمية في كل أنحاء العراق!!, إذ قال؛(يجب على مجلس النواب العراقي تشريع قانون يجعل من الثامن عشر من شهر ذي الحجة عيد الغدير الأغر عطلة رسمية عامة لكل العراقيين بغض النظر عن انتمائهم وعقيدتهم)!!!.
و(عيد الغدير), والذي يعدّه الشيعة(أهم)من عيدي؛الفطر والأضحى, فيه اتهام صريح لكافة صحابة النبيّ الكريم محمّد(صلى الله عليه وسلم)بالارتداد والكفر, وتكفير جميع من يوالونهم من المسلمين حتى ظهور(الامام الغايب), والذي سيضع فيهم السيف ويبيدهم جميعا!!!.
وخير من وصفه ووضعه في حجمه الذي يستحق, هو(نوري المالكي)في التسريب الصوتي الشهير الذي تم نشره سنة 2022, من قبل الإعلامي العراقي(علي فاضل), متسائلا عن مقتدى الصدر، قائلا؛(هل هذا سيّد؟..هذا جاهل لا يفقه شيئًا)!!. وأضاف الهالكي, إن؛(الصدر جبان، وتبوّل على ملابسه، وهرب إلى إيران من الخوف)!!. وقال عنه المرجع الشيعي(سعيد الحكيم)، إن؛(مقتدى طفل جاهل ومخربط وليس له أصل ولا فصل)!!. ولم ينبس مقتدى ببنت شفة ردًّا على هذه الإهانات القاسية, وبلع لسانه الطويل هو وحثالاته!!.
https://www.youtube.com/watch?v=DCFeJHV_6JY
ويقول الكاتب الشيعي علي الشمري في مقال له بعنوان(الولد على سر أبيه), بأن صادق الصدر(والد مقتدى), قد أوصى بمقولتين مهمّتين ومشهورتين في كل مجالس النجف, تخص ولده(مقتدى), وهما؛[إن مقتدى لا يُقتدى به]!!. والوصية الأخرى؛[احذروا هياج ثور البرّاني]. إذ إن مقتدى, كما يذكر الشمري؛(كان متواجد فيه دائما, وياكل كل 3 لفات من الفلافل سويةً)!!.
2973 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع