هناء احمد الداغستاني
احداث مؤلمة نعيشها يوميا ومعاناة حياتية انسانية ترافقنا كطلنا ومن دون كلل او ملل لاربع وعشرين ساعة مصحوبة بالقلق والخوف والتوجس تتعشقها الآلآم والاحزان التي لايكاد يخلو منها اي بيت من بيوتنا..
اضافة الى الامور البسيطة والطبيعية التي تدمر اعصابنا حتى نستطيع انجازها هذا ان لم نهملها او نؤجلها لكثرة العراقيل والمطبات التي تلف وتدور بنا حتى تجعلنا نكره انفسنا اضافة الى الامور المعيشية العرجاء والتراجع في كل المفاصل المهمة التي يحتاجها المجتمع منذ ولادة الانسان وحتى مماته ومع هذا كله نحمد الله ونشكره ونحاول ادامة حياتنا ونتأمل بالحياة الافضل التي نحلم بها ولكن هيهات .. هيهات .. لان هناك من لايريدون ذلك ويحاولون ايهامنا بعكس مايحدث واصبحت عندنا قناعة ان الذي كنا نعرفه ونتوقع حدوثه اصبح يقينا وواضحا وضوح الشمس بعد ان كانوا يتصورون ان لااحد يستطيع معرفة مايحدث وان حدث فانهم بمنأى عن ذلك كله حتى انهم ضربوا عرض الحائط كل ماله علاقة براحتنا او تسهيل امورنا وارجاع حقوقنا وكأنهم يتعمدون ذلك لذا كان على الاصوات المطالبة بالحقوق التي ندفع ثمنها غاليا ولانلمسها ان تتعالى وتندد بكل النعم والخيرات التي حرمنا منها عدد قليل لايهمه من امرنا شيئا ولكن مع الاسف قامت الدنيا ولم تقعد وسقطت الاقنعة المزيفة وبانت حقيقتهم التي كانوا يخفونها والتي كان يدعون فيها انهم جاؤا من اجلنا ولتصدح الحقيقة ونراها كما هي ومن دون رتوش لتعطينا اجوبة على الكثير من الاسئلة التي كانت تحاصرنا وتلح علينا اضافة الى اغناء معرفتنا بما كان خافيا علينا ولكن وبالرغم من كل هذة الاحداث والمعرفة يبقى تساؤلنا .. هل نستحق ذلك
1187 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع