أحمد العبداللّه
(سيد الابتزاز)يستأذن صدّام حسين بتطليق زوجته!!
كاتب ومسؤول بعثي مشهور, كان على مدى ربع قرن من المقرّبين في عهد صدّام ومن(المدلّلين)أيضًا, وشغل قيادة أهم الأجهزة الإعلامية في العراق. في أواخر الثمانينات اتُّهمت شقيقة زوجته(المذيعة التلفزيونية), بالتهجّم على الرئيس, وحوكمت أمام محكمة الثورة وحُكم عليها بالسجن عدة سنوات, ثم أُفرج عنها لاحقَا بعفو رئاسي. فكتب رسالة للرئيس صدّام حسين, يستأذنه فيها بـ(تطليق زوجته)!!, فجاءه الردّ؛(أمسك عليك امرأتك, أنت غير معنيٍّ بالموضوع).
في عام 1992غادر العراق بشكل رسمي, ثم أعلن معارضته للنظام وألّف عدة كتب في انتقاده, وشارك في مؤتمرات ما يُسمّى بـ(المعارضة)في الخارج, وعاد بعد الاحتلال مباشرةً. وكانت أولى محطاته زيارة مبنى الإذاعة والتلفزيون المحروق والمنهوب, وهو يُمنّي نفسه بأن يكون له دور في(العهد الجديد), ولكنه(خرج من المولد بلا حمّص)!!. فعاد إلى بلد لجوئه(بريطانيا), وأنشأ قناة تلفزيونية فضائية تخصّصت بابتزاز(سياسيّي الصدفة), مكتنزًا الكثير من المال الحرام عبر هذا الطريق, وراق له(البزنس الجديد)!!, تاركًا(شغلة)تأليف الكتب, التي لم تعد مجدية بالنسبة له.
ولأنه(يعرف من أين تؤكل الكتف), فقد(تخادم)مع حكم حثالات إيران في العراق على طريقة(شيلني واشيلك)!!. أما قضية الوطن المغدور والمنحور والمقهور والمسلوب, والذي كان يذرف دموع التماسيح عليه سابقًا, فقد غدا عنده(بضاعة مزجاة)!!.
2139 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع