خوض في كتاب: [ الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية]/١٤

 عبد الرضا حمد جاسم

خوض في كتاب: [ الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية]/١٤

يتبع ما قبله لطفاً

نعود لكتاب البروفيسور قاسم حسين صالح : الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية حيث خصص صفحة رقم (24) للمصادر التي استعان بها/استعار منها ما يؤيد ما ذكره في مقالته المعنونة: [دور الاحداث التاريخية في تشكيل الشخصية العراقية] و التي وقعت بين (ص11ـ ص 24) من الكتاب.

أعرف ان التطرق لهذا الموضوع او المرور عليه يمكن ان يُعتبر غير مهم لكن أتصور انه مهم جداً حيث سار و يسير عليه الكثير من الأساتذة و سار على خطاهم جيل الشباب و منهم تلك المواقع العلمية و كُتاب المقالات و ناشري الكتب والمجلدات. عليه وجدت من المهم الإشارة الى ذلك و يبرر لي ذلك اني في حالة/عملية خوض في كتاب و من يخوض يُصْدَمْ/يَصْطَدِمْ بالكثير سواء المرغوب او غير المرغوب فيه، الجيد منه وغير الجيد... الجديد منه و العتيق...الصحيح منه و غير الصحيح الركيك...والخوض فيه السهل البسيط و فيه الخطير الحريق الغريق وكلها تعني المفيد و غير المفيد...اتمنى ان يكون الخوض في الكتب منهج جديد او مطلوب عند الغر الميامين من الشباب المقررين طرح كتب الاولين و الاخرين على مائدة تشريحهم لما ورد فيها عسى ان يتمكنوا يوماً فرادا او مجاميع من تفنيد او تأييد القيل و القال و العنعنة المقيتة التي استلبت حاضر و مستقبل الأجيال.

اما ملاحظاتي على/عن موضوع المصادر في هذا الكتاب فهي:

1 ـ عدد المصادر التي وردت في ص(24) كانت (14) مصدر و عدد صفحات المقالة التي اعْتُمِدَتْ فيها تلك المصادر و المراجع هي (14) صفحة من القطع الصغير...يعني كل صفحة يقابلها مصدر.

من تلك ال(14) مصدر/مرجع هناك (12) مصدر اجنبي/باللعة الانكَليزية من تلك ال (12) مصدر اجنبي هناك (2) مترجمة الى العربية و ال(10) الباقية وردت بلغتها الأجنبية/ الانكَليزية.

الباقي من المصادر ال (14) هما كتابين من تأليف البروفيسور قاسم حسين صالح:

*صالح، قاسم حسين(1998). نظريات معاصرة في علم النفس. اليمن، صنعاء مكتبة الجيل الجديد.

*صالح، قاسم حسين (2014) الشخصية العراقية المظهر و الجوهر دار ضفاف العراق الإمارات.

الغريب الذي اود الإشارة اليه وهو السائر/ السائد في الأعم الأغلب من الكتب الصادرة... هي الصيغة التي ترد للتعريف و اقصد

كتابة اسم المؤلف بهذه الصيغة ""صالح، قاسم حسين"" بدل من المعروف أي قاسم حسين صالح؟

هل هو من باب السير على خطى ما ورد و يرد من صياغة ذلك في الكتب الأجنبية حيث يتم ذكر اسم العائلة اولاً ثم اسم الشخص...المثير ان هذه الصيغة شائعة و توارثتها أجيال و سارت عليها حتى في كتابة المقالات وستنتقل للأجيال القادمة بزهو و فخر لانهم يسيرون على خطى اساتذتهم و يبدو ان بعض ذلك ربما و (أقول ربما لأني لا اعلم) ان بعض المشرفين على الدراسات العليا و الطباعة و النشر يهتمون بمثل هذه الأمور تقرباً للهوامش التاي تظهر على صفحات الكتب الغربية/الأجنبية.

ما العيب فيما لو كانت الإشارة الى المصدر بالصيغة التالية:[كتاب نظريات معاصرة في علم النفس تأليف البروفيسور قاسم حسين صالح/1998]؟؟؟او: [قاسم حسين صالح، نظريات معاصرة في علم النفس1998].

2 ـ لم يؤشر البروفيسور قاسم موقع كل استعارة/استعانة من تلك المصادر في مقالته هذه وفي أي صفحة او فصل من المصدر وردت تلك الاستعارة؟! ليعرف القارئ كيف ايدت تلك المصادر ما ورد في المقالة و ربما تدفع القارئ للاطلاع على تلك المصادر ؟!

3 ـ لم يرد ذكر المصادر في المقالات الباقية التي ضمها هذا الكتاب و البالغة(27) مقالة/موضوع/عنوان... لكنها وردت في القسم الثالث من الكتاب (وجهات نظر في الشخصية العراقية) وهي مقالات لأساتذة اخرين عزز بها البروفيسور قاسم كتابه هذا.

4 ـ سؤال في السياق وهو: هل اطلع البروفيسور قاسم على كل تلك المصادر باللغة التي صدرت بها أي باللغة الانكًليزية أم أنه اخذها من كتب لكتاب عرب اعتمدوا تلك المصادر في ما نشروا من كتب او مقالات او بحوث او رسائل و اطاريح او من كتب تمت ترجمتها الى العربية؟

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

938 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع