اسرائيل قامت بأرتكاب ابشع جرائم حرب ضد الإنسانية؟! في تدمير غزة واعمال القتل والتجويع والتهجير .....!

بقلم : طارق احمد السلطاني

اسرائيل قامت بأرتكاب ابشع جرائم حرب ضد الإنسانية؟!
في تدمير غزة واعمال القتل والتجويع والتهجير .....!

تعرض قطاع غزة في فلسطين إلى حصار شديد بري وبحري وجوي منذ سنوات طويلة في الماضي بسبب قيام منظمة حماس ومنظمات فلسطينية اخرى بأسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والمماطلة الطويلة من قبل هذه المنظمات في عدم اطلاق سراحه مقابل اطلاق سراح عدد كبير من الأسرى والسجناء الفلسطينيين بوساطة المانية ومصرية .

لكن! تعنت هذه المنظمات الفلسطينية في عدم اتمام صفقة التبادل كان السبب الرئيسي في فرض الحصار الاسرائيلي ضد مليون ونصف المليون انسان من شعب غزة في تلك الفترة من الزمن . لكن اسرائيل واصلت الحصار وشن الحروب ضد قطاع غزة.
حتى يوم صدور قرار مجلس الامن الرقم 1860/2009 في التاسع من كانون الثاني (يناير ) ٢٠٠٩م من الفصل السادس من ميثاق هيئة الامم المتحدة كما طالب القرار الوقف الفوري لاطلاق النار الذي بدأت تشنه اسرائيل ضد قطاع غزة ابتداء من يوم ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨م يُعَدْ الهجوم عملاً عدوانيا!
ان استمرار الموقف يحمل خطر حرب واسعة النطاق في المستقبل. من شأنها تهديد السلم والامن الدوليين . وقد راح ضحية هذا العدوان ١٣٠٠ قتيل غالبيتهم من المدنيين و ٥٥٠٠ جريح ارتكبت ابشع جرائم الحرب ضد المدنيين في قطاع غزة حسبما اثبتت ذلك لجنة تقصي الحقائق برئاسة القاضي ريتشارد غولستون الجنوب افريقي الحقوقي المرموق ويتهم غولستون اسرائيل بأرتكاب جرائم حرب خلال الحرب اواخر سنة ٢٠٠٨ ومطلع سنة ٢٠٠9 وصوتت في مجلس حقوق الانسان.
التابع للامم المتحدة ٢٥ دولة لصالح اعتماد التقرير وعلى رأسها الدول العربية والافريقية وروسيا والصين وعارضته ست دول بينها الولايات المتحدة الامريكية بينما امتنعت ١٦ دولة عن التصويت اولم تصوت مطلقاً وبالتالي تم اعتماد التقرير .
* * *
هل تمكنت الامم المتحدة ؟!
من وقف اعمال العدوان او حفظ الامن والسلام الدوليين في المناطق الوارد ذكرها اعلاه ؟ ام تقف ساكتة امام استمرار اعمال العدوان المسلحة.
ومازالت الحكومة الاسرائيلية تمارس العدوان المسلح والتهجير من الاراضي الفلسطينية ، منذ سنة ١٩٤٨م. برعاية عدد من دول حلف شمالي الاطلسي (الناتو) وتضرب بقرارات هيئة الامم المتحدة عرض الحائط! وقد اثار هذا الوضع شعوراً بالمرارة وخيبة الأمل في غالبية بلدان العالم اجمع خاصة بعد احداث 7 تشرين الاول (اكتوبر )2023م.
وسرعان ما تواتر الحديث عن عدم جدوى المنظمة الدولية ، عن سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية عليها ، وارتفعت اصوات البلاد العربية والاسلامية الانسحاب منها.
وهذا الشعور يكمن ايضاً في عقول و قلوب الرأي العام العالمي ومطالبتهم بتحقيق ديباجة وميثاق هيئة الامم المتحدة التي كتبت عن آلسنة شعوب العالم اجمع . لانها في الحقيقة والواقع يجب ان تكون المنظمة تعكس الاحوال كما توجد في عالم اليوم.
لكن! الانسان العربي المسلم يرى الاستعمار والاحتلال الاسرائيلي يتوسع ويستوطن فوق الاراضي بعد قتل وتهجير اهلها إلى خارج فلسطين دون رحمة او وازع من ضمير انساني ؟!
خلافا لما حدد في قرار التقسيم الى فلسطين بين العرب واليهود في ٢٩ تشرين الثاني ( نوفمبر) ١٩٤٧م ، حيث قررت الجمعية العامة للامم المتحدة - وفق قرار التقسيم 181/5 الى دولتين يهودية وعربية بأغلبية ٣٣ صوت ١٢ صوت ( للدول الإسلامية والهند ) وامتناع عشرة عن التصويت .
وقد كان للضغط الامريكي دور كبير في تصديق اغلب الدول لصالح مشروع التقسيم اما بريطانيا فقد امتنعت عن التصويت.
لقد اوصت الامم المتحدة ان تكون حصة الدولة اليهودية من الاراضي ١٤ ألف كيلو متر مربع او ٥٦% من مساحة فلسطين ، وللدولة العربية ( التي لم تقوم ) ١١ ألف كيلو متر مربع او ٤٣% من مساحة فلسطين ، و١% منطقة دولية (القدس وبيت لحم لانهما من الأماكن الدينية ).
* * *
لكن ! استمرار العدوان الاسرائيلي في اعلان الحرب ضد الشعب الفلسطيني وقتله وتهجيره من اراضية بالقوة خاصة قتل وجرح وتعذيب النساء والاطفال وكبار السن جراء العدوان والتهجير والنزوح مشياً على الاقدام إلى مسافات طويلة داخل وخارج الاراضي الفلسطينية وخارج وطنهم الام!
ولاسباب هذه الاعمال في التفرقة والعنصرية اللاانسانية اصدرت الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة قرار بتاريخ ١٠ تشرين الثاني( نوفمبر) ١٩٧٥م تعتبر فيه
(( ان الصهيونية شكل من العنصرية والتمييز العنصري )) .
وقد صوتت ٧٢ دولة على هذا القرار، لكن الصهاينة باعتمادهم التام على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الذي يقوم كل واحد منهم بأداء مهمته في الاستراتيجية العالمية لامريكا.
لهذا أعارت اسرائيل أذنا صماء للعالم بتجاهل قرارات هيئة الامم المتحدة التي لا تحصى ، معتبرة المنظمة الدولية من باب الاستهانة بها
(( مركزاً لمعاداة السامية )) .
ان قيام اسرائيل بالتعاون مع بعض حلفائها من اعضاء . حلف شمالي الأطلسي (الناتو) والتي تحركت على وجه السرعة لنجدة اسرائيل من تجمع في معسكرها المقابل لمدينة لوكربي في اسكتلندا بعد احداث ٧ أكتوبر (تشرين اول ) ٢٠٢٣ م
في شن عدوان مسلح ضد غزة والأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية ...الخ بحجة الدفاع عن النفس طبقا للمادة (٥١) من ميثاق هيئة الامم المتحدة . وان استمرار هذه الحرب الاجرامية اللا انسانية بسبب اعذار خالية من الحقيقة والواقع ، لان المادة (٥١) من ميثاق هيئة الامم المتحدة تسمح بالرد على اعمال العدوان المسلح لكن! على المعتدى عليه ان يبلغ مجلس الامن فوراً . وحال تسلم مجلس الامن القضية يشرع باجراءات وقف الاعمال العسكرية المسلحة حفظا للامن والسلام الدوليين، وفي حالة امتناع احد الطرفين فيقوم مجلس الامن بأصدار القرار من الفصل السابع طبقا للمادتين (٤١) و (٤٢) من ميثاق هيئة الامم المتحدة فالمادة (٤١) فرض الحصار الاقتصادي والمادة (٤٢) استعمال القوة لوقف اعمال العدوان.
ومن المؤسف ان مجلس الامن سمح لاسرائيل علناً باستعمال القوة المسلحة بالتعاون مع اساطيل وزوارق وطائرات ودبابات و مدافع ....الخ
لتدمير غزة والاراضي الفلسطينية، واقتراف ابشع جرائم الحرب ضد الانسانية والتي لم تقترف حتى في الحرب العالمية الثانية في الماضي. ونوجزها بصورة واضحة وهي كما يلي :
١- ضد جرحى ومرضى الحرب
٢- ضد اسرى الحرب
٣- ضد السكان المدنيين
٤- القتل العمد
٥- المعاملة اللاانسانية.
٦- التسبب عمداً في احداث آلام شديدة او اضرار خطيرة للجسم والصحة.
٧- التهجير القسري
٨- تدمير المستشفيات واعتقال وقتل العديد من الاطباء والاعلاميين والصحفيين
٩- الاعدام الجماعي الميداني بوحشية
١٠- استعمال الاسلحة الكيمياوية خاصة انواع من الدخان الاسود و الفسفور الابيض حيث يختنق الاطفال ويتعرضون للامراض والى ضيق التنفس والموت.
١١- مصادرة وحجب الادوية والمستلزمات الطبية عن المدنيين والمرضى والجرحى
١٢- تدمير سيارات الاسعاف .
١٣- التدمير الكامل للممتلكات بالشكل الذي لا تسوقه ضرورة عسكرية
١٤ - استعمال القنابل والصواريخ والطائرات لتدمير البيوت والبنايات السكنية المدنية ذات الطوابق العالية باستعمل اسلحة كيمياوية حارقة فوراً إلى اشعال النار من الطوابق الأرضية ثم تدمير وحرقها حتى الطوابق العليا لحرق النساء والرجال والاطفال وكبار السن وهم احياء !! ان هذه الجرائم ابشع من جرائم النازية والفاشية و...... غيرها من جرائم الحرب التي اقترفت في الحرب العالمية الثانية...!
وان مشاهد الحرائق واضحة للعيان وبالعين المجردة امام الرأي العام العالمي. بواسطة الاعلام مباشرة اضافة إلى نقلها الأرض بواسطة الاقمار الصناعية التي تنقل حتى النمل الذي ينتشر فوق الأرض !
وقد سببت جرائم الحرب ضد الانسانية قتل وجرح وتهجير عشرات الملايين من ابناء البشرية العسكريين والمدنيين خاصة من الرجال والنساء والاطفال وكبار السن دون تمييز وتدمير الحضارة الانسانية ان النظر إلى غزة المدمرة المؤلمة الحزينة لهذا الذي لم تشهده الحربين العالميتين الاولى والثانية في العالم! يا ابناء البشرية انظروا إلى هذه الجرائم البشعة الى هذا الدمار ؟! انظروا.....! الى الدمار!
بعد اطلاق انواع الاسلحة المحرمة دوليا ضد اوكرانيا وفلسطين والعراق ولبنان وسوريا...الخ
والاعضاء الدائمي العضوية الى مجلس لا يحركون ساكنا على الاطلاق !
ويستغلون صلاحياتهم في استمرار تنفيذ هذه الجرائم ضد الانسانية!
خلافا الى ديباجة ( مقدمة ) ميثاق هيئة الامم المتحدة وميثاقها في العديد من القرارات الهزيلة . والسخرية بالسياسة الدولية وبالقانون الدولي الانساني. وحذرنا دائما بدراسات وبحوث لازالت موجودة ومخزونة على الانترنيت لوقف اشتغال نار الحروب التي ادت الى انهيار. هيئة الامم المتحدة من الناحية العملية.
والتأريخ يعيد نفسه اليوم مثلما انهارت عصبة الامم في الماضي. واليوم انهارت هيئة الأمم المتحدة للاسباب الرئيسية التالية :-
اولاً : عدم تطبيق قرار الاتحاد من اجل السلام ضد روسيا لان بعض الدول في العالم تهدف الى انهيار روسيا الاتحادية وتدميرها في تموين وادامة الحرب ولا توجد لديهم اي اعتبار للتدمير والقتل للانسانية والتهجير.....!
ثانيا: استمرار العدوان المسلح الاسرائيلي ضد الشعوب العربية منذ سنة ١٩٤٨ م حتى اليوم . خاصة منذ ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣م حتى اليوم ٦ كانون الثاني ٢٠٢٤م اي حرب تتواصل منذ ثلاثة اشهر دون ان توافق بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الموافقة على وقف الحرب....!
ثالثا : استعمال حق النقض (الفيتو) .
انا اتعجب كيف يقول انسان امام العالم :
- انا لا اجيز قرار وقف الحرب
الرد عليه : أليس هذا مخالف ديباجة (مقدمه) ميثاق هيئة الامم و في مقاصدها و مبادئها الاساسية في حفظ السلم والامن الدوليين ؟!
رابعا : اصدر مؤتمر الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي الذي عقد في المملكة العربية السعودية الشقيقة والعزيزة قراراً لا يقاف الحرب الاسرائيلية ضد فلسطين وتقديم المساعدات إلى سكان غزة. ان هذا القرار يمثل ما يزيد على نسبة ٥٠% من سكان العالم .انهم نصف سكان العالم من الرأى العام العالمي وان هيئة الامم المتحدة ليست ملكا وراثيا الى الاعضاء الدائمين في مجلس الامن ولا يحق لهم تنفيذ مطالب الدول العربية والاسلامية في العالم اجمع. لان هذا يعتبر خلافاً الى احترام الرأي العام العالمي بالدرجة الاساسية ومن النواحي الادبية والاخلاقية .
خامساً : اعتماد مجلس الامن القرار رقم ٢٧٢٢ لسنة ٢٠٢٣م حول زيادة المساعدات الانسانية الى غزة ومراقبة وصولها بموافقة ١٣ عضو في مجلس الامن فيما امتنعت الولايات المتحدة الامريكية وروسيا الاتحادية عن التصويت.
* * *
ومن السخرية بالسياسة الدولية والقانون الدولي وهيئة الامم المتحدة ان القرار المذكور اعلاه يسمح باستمرار الحرب الاسرائيلية ضد شعب غزة وضد الشعب العربي يعني القرار استمرار الحرب التي تشنها اسرائيل بالتعاون المباشر والمكشوف من بعض جيش واسلحة حلف شمالي الأطلسي (الناتو) فليس من المعقول ان مساحة اسرائيل التي تبلغ ١٤ ألف كيلومتر مربع تخزن على ارضها كل هذه الطائرات والمعدات العسكرية المتعددة لاستمرار الحرب ليلا ونهارا ولمدة ثلاثة اشهر دون انقطاع ان الانسان العاقل لا يتقبل هذه الحقيقة المكشوفة لاعداء الدول العربية والاسلامية.
كما يسمع القرار الى الجيش الاسرائيلي بتفتيش المساعدات التي تدخل الى غزة عن طريق رفح على الحدود المصرية الفلسطينية وفي أوائل شهر كانون الثاني (جنوري) ٢٠٢٤ م عثر اعضاء من الكونجرس الامريكي على كميات كبيرة من المساعدات من الادوية والمستلزمات الطبية محجوزة ومخزونة داخل مخازن رفح ، وان هذه الادوية ضرورية للاطفال والنساء الحوامل علما ان عدد النساء الحوامل في غزة يبلغ ٥٠ ألف امرأة حامل وان اعداد الضحايا جراء الحرب الاسرائيلية ضد شعب غزة قد بلغ كما يلي لحد هذا اليوم كما يلي :-
٥٨ ألف جريح
٣٠ الف شهيد بضمنهم ١٠ آلاف طفل و ۷ آلاف امرأة
٢ مليون مشردين
* * *
ان الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع إلى هيئة الامم المتحدة والتي تعتبر انها من الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية في القرن العشرين الماضي.
حتى انها تتصرف وتعتمد قرارات المجلس لحسابها الخاص وكأن اشتعال نار الحرب العالمية الثانية لازالت متواصلة حتى اليوم.
كما هذه الدول لا تحترم طلبات الحكومات الاخرى او طلبات شعوبها وتكيل بمكيالين في اعتماد القرارات . ولا تحقق العدالة والامن والسلام الدوليين في العالم .
ويتوجب على قادة دول العالم العربي والاسلامي الى تغيير علم و ميثاق الامم المتحدة والانسحاب فوراً من بناية الامم المتحدة في امريكا - وانشاء هيئة جديدة للعدالة ، الامن والسلام في العالم.
في ظروف (زمن) الامن والسلام وليس تحت خيمة حرب عالمية مثل الحرب العالمية الأولى والثانية الماضية .
لتقام بنايتها فوق ارض عربية ومسلمة واقترح اقامة الهيئة ((هيئة العدالة ، الامن والسلام في العالم)) فوق ارض مصر العربية في الاسكندرية. ويتم وضع ديباجة وميثاق جديد الى هيئة العدالة , والامن والسلام في العالم.
و يكون قبول انضمام دول العالم المستقلة والحرة الراغبة في الدخول الى الهيئة الجديدة ، بأستثناء الدول التي تمارس الحروب والاستعمار والاحتلال والارهاب في العالم.
لا يفوتنا ان تذكر أهمية صدور مشروع قرار الجمعية العامة للامم المتحدة بتأريخ 12/١٢/2023م .
والذي يطالب بوقف الحرب التي تشنها اسرائيل ضد غزة والضفة الغربية واستمرار اعمال القتل والتهجير والتدمير بهدف استعمار و احتلال الأراضي الفلسطينية لتوسيع اسرائيل. حتى ان مسؤول حقوق الانسان قال : يجب وقف اطلاق النار فوراً لغرض انساني ؟ لان هذه الحرب ابشع من حرب المانيا في الحرب العالمية الثانية؟!
وان قرار الجمعية العامة يمثل غالبية الرأي العام العالمي فقد صوت بالموافقة الى غالبية دول العالم كما مدون

ادناه:-
عدد الدول التصويت.
١٣٥ موافقة على مشروع القرار
١٠ اعتراض
٢٣ ممتنعة عن التصويت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١٨٦ المجموع مائة وستة وثمانون دولة
* * *
ان مشروع قرار الجمعية العامة للامم المتحدة لوقف الحرب الاسرائيلية ضد غزة و الأراضي الفلسطينية والعربية. واقتراف انواع الجرائم الحربية ضد الانسانية ورغم استمرار اعمال القتل والتهجير والتدمير ومجلس الامن يلتزم الصمت والاحجام عن واجباتة الأساسية لاحترام مشروع قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الذي يعتبر جزءاً لا يتجرا من القانون الدولي الانساني في حفظ السلم والامن الدوليين في العالم.
وهذا العمل يكشف الحقيقة الواضحة ان هيئة الامم المتحدة قد اصبحت فاشلة وعاجزة ومنهارة عن القيام بواجباتها في حفظ السلم والامن الدوليين في العالم مثل اختها المتوفاة عصبة الأمم !
وكما يتوضح ان بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن قد حولوه من مجلس امن الى مجلس حرب ضد الانسانية.....!

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

889 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع