أحمد العبدالله
(فرّاش الرئيس) يقدّم المشورة للسوداني!!
هو كان أحد أفراد طاقم الخدمة الخاص بالرئيس صدّام حسين لغاية الاحتلال في 2003. وكونه من(أزلام النظام السابق)!!, وتكريتي وبعثي أيضا, فقد تمَّ اجتثاثه(بالثلاثة)!!. ولأنه(يعرف من أين تُؤكل الكتف), فقد تمكن عن طريق زوجته, من مقابلة عبد الفلاح السوداني؛وزير التربية(الدعوجي)في حكومة (الكونفشيوسي)إبراهيم جعفري, إذ تربط عائلتها به صلة قرابة ومصاهرة. فاستثنى(الزوج)من الاجتثاث, وعيّنه بمنصب رفيع في مديرية تربية محافظة صلاح الدين!!.
وأثناء المقابلة, نفخ(صاحبنا)ريشه أمام السوداني, وقدّم نفسه على إنه من كبار مستشاري صدّام حسين!!, ولم يفصح له عن مهنته الحقيقية. فأخذ الوزير يستشيره ويسأله كيف كان(صدّام)يدير الدولة العراقية كل هذه المدة الطويلة وباقتدار وتمكّن لا يمكن إنكاره. وقال له؛( لكْ عيني..., آني وزارة وحدة دوّختني)!!!.
أقول؛(اعطِ الخبز لخبّازته), فأنت وجماعتك من سقط المتاع, تصلحون(للّطم وليس للحكم). فإدارة الدول, لها أهلها ورجالها. وبينكم وبين ذلك سنين ضوئية, وشتّان ما بين الثرى والثريّا!!.
https://www.youtube.com/watch?v=ZTUlNWJwWmg&t=18s
1998 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع