أحمد العبداللّه
(آل الحكيم)..الولاء للفرس من المهد إلى اللحد!!
(باقر الحكيم)؛رئيس المجلس الإيراني(الأدنى), الهارب من العراق منذ عقود, والمنخرط في مشروع خميني وخليفته خامنئي, والذي يصفه بـ(سيدي القائد ومرشدي الأعلى)!!, وهي(الأوصاف)نفسها تقريبًا التي كان يطلقها والده (محسن)على الشاه, والذي يعتبره(حامي المذهب)!!, دخل العراق بعد احتلاله في 2003, بحماية طائرات(الشيطان الأكبر)وجنوده!!, وبموكب كبير من البصرة إلى النجف, والجموع المحتشدة على طول الطريق تبكي وتلطم, وهي الحشود نفسها التي كانت تخرج لاستقبال صدّام حسين سابقًا وهي تهتف وترقص له. فسبحان الله مغيّر الأحوال بين عشيّة وضحاها!!. وفي أول خطبة سياسية له في النجف خاطب أتباعه, قائلا؛(لا ترفعوا السلاح بوجه القوات الأمريكية)!!.
ويذكر الكاتب العراقي(آسر عباس الحيدري)؛ إن(الجد الأول لهذه العائلة الفاسدة وهو المدعو مراد الطباطبائى, كان قد هاجر من مدينة أصفهان الإيرانية برفقة احد طواغيت وحكام الدولة الصفوية المستبدة والذي أذن له في البقاء في مدينة النجف). فآواه العراق وأكرمه بعد أن جاءه حافيًا, فكان جزاؤه؛(جزاء سنمار) !!, فأكثر صفة عند هؤلاء القوم هي الجحود والغدر ونكران الإحسان, وهم يتمسكنون حتى يتمكّنون.
وهم شديدو الولاء لبلاد فارس بغض النظر عمّن يحكمها. ويذكر المفكر الإيراني الدكتور موسى الموسوي في كتابه؛(يا شيعة العالم استيقظوا), إنه سأل مرّة محسن(غير الحكيم), والذي كان يُوالي الشاه ويدعم حكمه؛ لماذا لم تفعل شيئا أو تقول كلمة ضد القسوة والاستبداد الذي يصيب الشيعة في إيران من قِبل الشاه؟. فكان جوابه؛(أخشي أن أقول كلمة ضد الشاه فيسقط نظامه, ولا نسمع بعد ذلك شهادة أنَ عليًّا وليّ الله في آذان الصلوات من إذاعة طهران)!!. فقال له الموسوي؛(أتُفضّل أن يبقى شعب قوامه خمسون مليوناً في محنة وشقاء وظلم واستبداد وفقر حتى تستمر هذه البدعة من إذاعة طهران؟), فطأطأ(محسن)رأسه وصمت طويلا, ثم قال؛(الشاه هو رمز الشيعة ويجب علينا الاحتفاظ به)!!!.
وفي ملحمة الدفاع عن الوطن ضدّ العدوان الفارسي المجوسي الغاشم(1980-1988)؛ قاتل(الزنيم)مع أوباشه, جيش العراق, وشاركوا بحقد في تعذيب الأسرى العراقيّين الوطنيّين الصامدين في أقفاص الأسر, الذين لم ينخرطوا مع ما يُسمّون بـ(التوابين)!!. وكانوا ينعتون جنود الجيش العراقي كافة, المدافعين عن بلدهم بـ(الكفرة)!!.
https://www.youtube.com/watch?v=RNwjgaEeD1Q
وارتكبت ميليشيا الحكيم المعروفة بـ(فيلق غدر), وفور دخولها العراق بعد احتلاله, آلاف جرائم القتل والاغتيالات, مستهدفة الضباط والطيّارين, مع التركيز على أهل السُنّة منهم بشكل خاص, والذين دافعوا عن بلدهم بوجه العدوان الخميني الذي استهدف ديارهم وشعبهم. كما نال المنتمون لحزب البعث نصيبًا من ذلك, والمعروف عن(باقر الحكيم)هو شدّة حقده على البعثيّين, وهو القائل؛(لو كان إصبعي بعثيًّا لقطعته)!!. وكل ذلك ارضاءًا لقومهم الفرس المجوس.
ولكن هذا المجرم لم يهنأ طويلًا بـ(نشوة النصر)!!, وكان الله له بالمرصاد بعد شهور قليلة من دخوله العراق, فقد هلك بتفجير هائل بعد خروجه من صلاة الجمعة في النجف, ومُزّق شرّ مُمزّق, وصارت أشلاؤه شذرًا مذرا, وقُبر غير مأسوف عليه, وبقي تاريخه الأسود المشين, لعنة تلاحقه وعائلته الفاسدة إلى يوم يبعثون. أما شقيقه(عبد الذليل), الذي صرّح بكل وقاحة وصفاقة, مطالبًا العراقيين بدفع(مئة مليار دولار)لإيران كتعويضات عن(الحرب المفروضة)!!, فقد قضى هذا اللّعين بداء السرطان. وتكفّل(رفاقه)بتنفيذ(الوصيّة). فقد وصلت المئة مليار دولار ومعها زيادة للإيرانيين. و(على عينك يا تاجر)!!.
https://www.youtube.com/watch?v=6zIOjEUUIBo
1038 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع