د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٥١١
ربعنه يحيّرون الي ما يحتار، ويفرون راس الديلكو لأكبر راس: حيرونه سنة (٢٠٢١) لمن احتجوا على حفل غنائي لمحمد رمضان الله يذكره بالخير وقطعوا طريق مدينة السندباد حتى لا يسوي الحفل الي جاي على موده ومتعاقد عليه، وما اكتفوا بالاحتجاج، زادوا العيار اشوية وجابوا متدينين بكامل التجهيزات، فرشوا سجاجيدهم على التبليط گدام باب المدينة السياحية وبدوا يصلون ويندعون، وعادوا صلاتهم أكثر من مرة حتى لا يصير الحفل وتفسد أخلاق ولدهم وبناتهم المتقين، وما سمعوا كلام أجدادهم الي گالوا الراس الي ما بيه كيف حلال قطعه بالسيف. وحيرونة أكثر بهذا العيد الي إجتي بيه الفنانة الحلوة نانسي عجرم وأحيت حفلها ببغداد، أشو لا أحد احتج، ولا ماحود حچة وگال حرام، ولا سمعنة أو شفنه فد واحد فرش سجادته وصلى طول ما هي تغني على المسرح بكل أناقة وجمال.
ما ندري واحد من المحتارين يگول يمكن إحتجوا على محمد رمضان لأنه أسمر مجعمر، وسكتوا على نانسي لأنها بيضه خلقة وأخلاق، وآخر گال يابه الاحتجاج على محمد لأن بفعالياته الفنية يطلع صدرة وهذا إغواء ينحسب حرام، والثالث گال ليش تروحون بعيد مو نانسي چانت مطلعه رجلها من الطول للطول، وليش ياهو أكثر غواية صدر الرجل لو رجلين النسوان، ثم الشيطان وين لابد يم الصدر لو بالرجلن؟ والرابع كان أكثر جرأة، گال بابه تره الربع الي يحسبون نفسهم على الدين ودخلوا السياسة من باب الدين، صايرين مقاولين يتاجرون بالدين يستخدموه للكسب اشوكت ما يريدون، ويبيّنْ مقاول نانسي شاركهم بالربح فعافوا الصلاة.
873 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع