أَيُّهَا الشَكُّ

د.ادم عربي

أَيُّهَا الشَكُّ

إِكْسِرْ النَجْمَ في طَرِيقِكَ
واليَقِيْنَ..
قفْ ملياً
وتَأَملْ الكونَ
بوجهٍ حزين
وجوهٌ شاختْ
مِنْ تَلَوُّنِها المرايا
وشفاهٌ تَعبتْ
مِنْ قُبلاتِها السنين
مُـتـعـكِّـزًا ظـلّـي مـشـيـتُ ..
أَبحثُ بينَ ضَحَايا الوقتِ
عَمَّنْ يُعِيْدُ عَلَى الغُروبِ
مَشارِقَ الحنين
تَعِبْتُ مِنْ حَركةِ الأمواجِ
على الارصِفة
العالمُ حجرة
بلا أبواب
والمفاتيحُ لديّ
على الجدارِ لوحة
أرصفتُنا
أرصفةُ الحبِّ
الأرصفةُ المحفَّرة
نخرجُ مِنَ البعدِ
لنضيعَ في الحُلم
لنبحثَ عَنِ الرغبةِ
في أزقةِ النجوم
نحبُ الرقصَ كثيراً
على أرصفةِ الزمن
لأنها
مِنْ
إبداعِنَا
ولأن القمرَ
فيها
واحدٌ مثلُنَا
أنتِ
لا تصلِّينَ للحبِ
دعيني أنا
أدمعُ
عنْكِ!
دعيني أنا
أبتسمُ
عنْكِ!
دعيني أنا
أصلي
عنْكِ!
أحبُّكِ أحبُّكِ
مثلَ
اليمامة
أحبُّكِ أحبُّكِ
مثلَ
الفقر
أحبُّكِ أحبُّكِ
مثلَ
الجوع
الشاعر
لا
يختارُ
الشعر
الشعرُ
يختارُ
كيف أعودُ بكِ
إلى
شواطئِ الماضي؟
في البحرِ
شراعٌ
ممزقٌ هُوَ قلبي!
تريدينَ الحنطةَ
بعدَ
ليلِ القمح
لقد سكنَ الجنون
لِيَجُنَّ
العقل
إتركي العقل
فالعقلُ مكيدة
وتعالي نبني
حولَ هالةِ الشمس
مُعَرَّش القصيدة

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

751 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع