د. سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٤٨٢
من كنه شباب ونروح نزور صديق بمنطقة الدورة الا نمر على دير الرهبان الكلدان، ومن عدنه وكت نطب نتجول بيه ونباوع على هذا البناء التراثي الجميل، وكان سامي صديقنا من يجي ويانه لازم يشعل شمعه، ويگول راح يبقى يشعلها الا أن يتزوج زميلتنا بالمستنصرية كلوديا المسيحية، واستمر على هذا الديدان حتى صارت القسمة وتزوج، والتزموا الاثنين باتفاق، هو يبقى على دينه المسلم، وهي تبقى على مسيحيتها، وأگدر أگول كانوا كلش متفاهمين ويأدون طقوس الدينين بالمناسبات وهمه سعداء، وكونوا عائلة من أحلى العوائل البغدادية بيها ولدين ملتزمين، صادقين، ميالين للخير ينظرون للإنسان إنسان بغض النظر عن الدين واللون، واستمرت العائلة سعيدة ومنتجة أن الى طفرت لفرنسا قبل (١٥) سنة بسبب تنمر البعض على الولد لأن أمهم مسيحية.
المهم البارحة خابر سامي زعلان يريد يبچي وگال دريت بالدير الي كنا نزوره هدموه، ودا يسوون بمكانه مول، ما لگوا غير هذا المكان، هسه دبقوه تراث سووه متحف، ليش عود الا مول قحط المولات ببغداد، گتله يابه دريت وقريت عن الموضوع، وسلملي على أم رامي وگللها تره الحكومة والمسلمين أبرياء من الموضوع مو همه المسؤؤلين عن تفليشه وتحويله مول، وانما الرهبانية الي تمتلك الدير هي المسؤولة وحجتها باستثماره أنو خالي وما بيه رهبان، رد وگال زين بالعراق ما كو قانون يحمي التراث، ماكو عقل متنور يحمي هيچ أماكن يبقيها أثرية تذكر الأجيال بالمسيحيين من أهل العراق.. صفنت عليه وگتله أگلك تره انت صدگ بطران.
1719 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع