خليل حمد
من مؤسسات نشر الثقافة الإسلامية والعربية في الكاميرون - معهد القـرآن الكريم للتربيـة و العلوم الإسلاميـة نموذجا
إن المسلمين في الكاميرون Cameroon قد اهتموا بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، منذ دخول الإسلام البلاد، وأنشأوا مؤسسات تعليمية تتوافق مع ذلك الزمن، وأعطوا أوقاتهم وبذلوا جهودهم في تعلم اللغة العربية والعلم الشرعي وتعليمه ونشره.
و صارت البيئة مهيَّأة لتعلُّم العلوم الإسلامية؛ فنشأت نواة التعليم العربي الإسلامي في الكاميرون، و أخذ المسلمون يتقنون الكتابة بالخط المغربي العربي، كتبوا به اللوحات التي يدرسون عليها في مدارس الكتاتيب، كما استنسخوا العديد من الكتب و الفنون العلمية،وتسابق الحفّاظ و المشايخ المتقنون في كتابة المصاحف الشريفة؛ فتجمَّع من ذلك تراث ضخم زاخر من المخطوطات العربية الإسلامية في الكاميرون،غير أنها ظلت تراثاً مطموراً أو دفيناً في بعض المكتبات الخاصة، لأسر معينة.
وأكَّد بعض الكتَّاب الأوروبيين ارتباط إفريقيا بالعربية لغة وحضارة بقوله: " إننا إذا نزعنا الوثائق التاريخية المكتوبة باللغة العربية لا يبقى ثمة تاريخ يعتد به لإفريقيا السوداء "( 1)
إن التراث العربي له حضور ضارب في الجذور مشرق في التاريخ الحضاري لشعوب أفريقيا جنوب الصحراء.
هذه المقالة تتناول التعريف بأبرز المؤسسات الثقافية الكاميرونية المعنية بالتعليم الإسلامي ونشر اللغة العربية و وثقافتها في البلاد.
و تتكون المقالة من محورين:
المحور الأول:التعريف بالكاميرون و نبذة عن الدور التاريخي للغة العربية فيها
والمحور الثاني:التعريف بمعهد القرآن الكريم و أنشطته الثقافية و التربوية.
المحور الأول:التعريف بالكاميرون و نبذة عن الدور التاريخي للغة العربية فيها
نبذة جغرافية وتاريخية عن جمهورية الكاميرون
أ/ الموقع الجغرافي والفلكي لجمهورية الكاميرون
الكاميرون: جمهورية في منطقة و سط أفريقيا، على خليج غينيا بين نيجيريا وتشاد وأفريقيا الوسطى والكونغو وغابون، مساحتها (445442 كم2)، وعاصمتها السياسية ياوندى، والاقتصادية دوالا.
سطحها هضبة واسعة تغطيها الأدغال والمروج والسهوب، وترتفع فيها سلاسل جبلية بين (2000 و2500 مترًا (فمنها آداماوا، وفي الجنوب الغربي قرب الشاطئ كتلة بركانية أعلى قممها بركان كامرون: (4070 مترا). تغطّي السهل الساحلي غابات استوائية كثيفة. وأهم الأنهر شاناغا.
تتمتع جمهورية الكاميرون بمناخ استوائي رطب وأمطار غزيرة لكنها نادرة في الشمال، وفي منطقة بحيرة تشاد القاحلة.
وهذا المناخ أدى إلى مختلف الألوان من الزراعة: مثل زراعة ذرة وحبوب وبطاطا حلوة وفستق وقطن وكاكاو وبنّ وموز، وأدى كذلك إلى تربية الماشية.
يحدها من الغرب المحيط الأطلسي، ومن الشمال جمهورية تشاد، وجنوبا جمهورية جابون وجمهورية كونغو و غينيا الاستوائية، وشرقا جمهورية إفريقيا الوسطى، وغربا جمهورية نيجيريا الفيدرالية.
تقع جمهورية الكاميرون في وسط إفريقيا على خط الطول ˚12.40 شرقا، وعلى خط العرض ˚6.49 شمالا.(2 )
أو ينحصر موقعها بين خطي عرض (2˚و 13˚) شمالاً وبين خطي طول (9˚ و17˚) شرقا( ).
ب/ نبذة تاريخية عن جمهورية الكاميرون
كان الكاميرون مستعمرة ألمانية سابقا، تقاسمتها فرنسا وانكلترا بعد الحرب العالمية الأولى، ونالت استقلالها في يوم 1 يناير سنة (1960م). أصبحت جمهورية اتحادية في عام (1961م)، وتحولت إلى جمهورية اتحادية مركزية في يوم 20 مايو سنة (1972م)،( ) وأقرت التعددية سنة (1990م).(3 )
تضم دولة الكاميرون عشرة أقاليم وهي: الوسط (ياوندى)، ليتورال (دولا)، الشرق (بيرتوا)، الغرب (بافوسام)، جنوب (إيبولوا)، جنوب الغربي (بويا)، شمال الغربي (باميندا)، آداماوا (انغاونديري)، الشمال (غاروا)، أقصى الشمال (ماروا).
وفي هذه الآخيرة منطقة دياماري وهي عاصمة الإقليم، وتركز المقالة على هذه المنقطة.
ولفظ"دياماري"، في الأصل هذا الاسم يعني البلد بلهجة فولفولدي، و يُطق:"جاماعاري"، وهي لفظة مقترضة من كلمة" جماعة"، بمعنى "أمة.
في حوالي سنة 1945م، كتبت كلمة جاماعاري (Djamaré) بالفرنسية لأول مرة في الكتابات الحكومية، وتم اعتراف كتابة الكلمة رسميا كما هي اليوم "دياماري" (Diamaré) في عام 1950م، وذلك حين إنشاء منطقة "دياماري" وعاصمتها "ماروا".( )
ثانيا: دخول الإسلام واللغة العربية في إقليم أقصى شمال الكاميرون
من الصعوبة تحديد تاريخ دخول للغة العربية تحديدا دقيقا؛غير أن العربية تُعدّ أولى اللغات العالمية دخولا في الكاميرون، باعتبار أن دخول اللغة العربية جاء متزامنا مع دخول الإسلام.
ويشير المؤرخون إلى أن الإسلام دخل في شمال الكاميرون في القرن الحادي عشر الميلادي مع وصول التجار العرب المسلمين إلى "كانم بورنو" حيث كان الجزء الأقصى الشمالي من الكاميرون المجاور لبحيرة تشاد تابعا لها آنذاك.
ومنذ ذلك الوقت أصبحت اللغة العربية لغة التعليم فتدرس في الديار والكتاتيب ومجالس العلماء والمدارس الابتدائية الإسلامية المسمى بفرانكو عرب، وفي مدارس الثانويات العامة باعتبارها إحدى اللغات الثانية، وفي الكليات الإسلامية والمعاهد الثانوية( 4) كما أن اللغة العربية تدرس في بعض الجامعات مثل جامعة "انغاونديري" التي يوجد بها قسم خاص للغة العربية وحضارتها،وجامعة "بويا" ،وجامعة "ياوندي".
وأخيرا تم افتتاح المدرسة العليا في مدينة ماروا في منطقة "دياماري"، وفيها قسم خاص لإعداد معلمي اللغة العربية، و توجد شعبة للعربية و آدابها في كلية الفنون و الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة ماروا.
وقامت جامعة ماروا بجهود عظيمة مشكورة في خدمة اللغة العربية، وهناك مخطوطات عربية حديثة متنوعة و متراكمة في جامعة ماروا:(عشرات رسائل الدكتوراه، إلى جانب العشرات من رسائل الماجستير،إضافة إلى المئات من رسائل التخرج، و بحوث لنيل شهادة الكفاءة في التدريس بالمرحلة الثانوية( الديبيسDIPESS).
ثالثا: السياسة التعليمية لدولة الكاميرون تجاه اللغة العربية
إن تعليم اللغة العربية لا يختلف عن تعليم اللغات الأجنبية الأخرى (الألمانية والإسبانية...) في رأي الحكومة الكامرونية، ويؤكد ذالك ما ذكره محمد سعودي المفتش الوطني في بحثه: "إن البرنامج التعليمي الذي يجري العمل به دخل حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي (1991/1992م) وهو تعديل لبرنامج (1963م) الذي أعده التعاون الفرنسي غداة الاستقلال، واعتمده مؤتمر وزراء التربية الوطنية في الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية ومدغشقر. هذا البرنامج ما هو إلا نسخ للمنهج الفرنسي، وهو يحتوي على مقرر يسمي باللغات الأجنبية، ويتدرج تحته اللغات الأسبانية والألمانية والعربية..."(5 )
وكما ذكر أيضاً حمّدو آدما أنه "وبدأ تدريس اللغة العربية في العام الدراسي (1961/1962م) في ثانوية غاروا الحكومية، وذلك عندما قرر ناظر المدرسة تدريسها، وهو فرنسي الجنسية من أصل جزائري، لمعرفته أن المنهج الفرنسي المطبق في الكاميرون يحتوي على مادة اللغة العربية"(6 )
المحور الثاني:التعريف بمعهد القرآن الكريم و أنشطته الثقافية و التربوية:
هناك حلقات تعليمية ومجالس علمية متنوعة ومشهورة في البلاد، تمثل المدرسة التقليدية،بالإضافة إلى مدارس إسلامية ومعاهد إسلامية في الكاميرون، تقوم بجهود مشكورة في خدمة التعليم العربي الإسلامي في ربوع البلاد، و أبرز هذه المعاهد:( المعهد الإسلامي بمدينة ماروا-المعهد الإسلامي بمدينة نغاوندري-المعهد الإسلامي في مورا-معهد دار الحديث الخيرية في دومايو ماروا)، و لم تتطرق المقالة لتناول جهود هذه المؤسسات بالذكر ؛ لأن هناك دراسات أجريت عنها، كما أن بعض البحوث و الرسائل العلمية قد استوعبت الحديث عن أوضاع اللغة العربية وآدابها وحضارتها و واقع تدريسها وجهود الدكاترة المختصين الذين يسهرون على خدمتها، و يحرصون دائما على تطويرها في الجامعات و المؤسسات الرسميةالكاميرونية.
ولهذا فإن المقالة سوف تسلط الأضواء على( معهد القرآن الكريم للتربية و العلوم الإسلامية في الكاميرون)؛ للتعريف به في الأوساط الثقافية والعلمية و الأدبية، ولأنه لم يُكتب عن هذه المنشأة التعليمية بعد، وتُعَدُّ حلقة تكاملية مع الحلقات التعليمية و المدارس الابتدائية و المعاهد الإسلامية في البلاد.
التعريف بالمعهد: عبارة عن مؤسسة تعليمية مستقلة متخصصة في تعليم القرآن الكريم و تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية، وتهتمُّ بنشر الثقافة الإسلامية و المعارف الإنسانية النافعة، بأساليب عصرية.
المقر:مدينة مارواMaroua، بمنطقة أقصى الشمال، في الكاميرونCameroon.
تاريخ الإنشاء:تم افتتاح المعهد منذ سنة2015/2016م، باسم"مركز تحفيظ القرآن الكريم و تدريس العلوم الشرعية، و استمر العمل على النظام المفتوح، وفي عام 2021م جرى اجتماع الهيئة الإدارية والاستشارية،و تم اتخاذ قرار بتطوير العمل التعليمي في المؤسسة؛و بناء عليه تم تحويل المركز إلى"معهد القرآن الكريم للتربية و العلوم الإسلامية" Institut Al Qur’an Al Karim pour l’Education et la Connaissance de l’Islam ،وتم الاعتراف به في الجهات المعنية في البلد.
التصريح الرسمي: نال المعهد اعترافاً من مجلس العلماء بالكاميرون ( الجمعية الثقافية الإسلامية بالكاميرونAssociation Culturel Islamique du Cameroun-ACIC )،المرخَّص لها بمرسوم من رئيس الجمهورية منذ عام 1988م )، باعتبارها الهيئة الرسمية الأعلى التي تمثّل المسلمين وترعى شؤونهم في الدولة.
رقم التصريح:مجلس العلماء بالكاميرون –الجمعية الثقافية الإسلامية( م.ع.ك.ت/28-لسنة2021م.(ACIC-C.O.C /28/2021)
المؤسس: الأستاذ خليل حمد الأزهري،خريج(كلية التربية بالأزهر-معهد القراءات في الزاوية الحمراء –القاهرة-معهد المعلمين العرب للدراسات واللغات عضو اليونسكو بمصر)
رؤيتنا:التميُّز والريادة في تحفيظ القرآن الكريم وتدريس التربية الإسلامية واللغة العربية على نظام تربـوي عملي و بجهد أقل في مدة وجيزة-إن شاء الله-.
رسالتنا:العمل على خدمة كتاب الله تعالى تعلُّماً وتعليماً وتلاوةً، وإعداد المعلمين والمعلمات من ذوي الكفاءة لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية، والدراسات الإسلامية، وتنسيق الجهود المتخصصة مع معاهد القرآن و القراءات والمؤسسات العلمية والأفراد من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال.
أهدافنا:
1- العناية بتحفيظ كتاب الله تعالى بأساليب تربوية عملية.
2- تهيئة الجو المناسب لأبناء المسلمين وبناتهم لتعَلُّم القرآن الكريم وعلومه والتزود باللغة العربية، والتربية الإسلامية، والثقافة العامة المستنيرة.
3-تطوير التعليم العربي الإسلامي في المنطقة، ومواكبة العصر.
4-التواصل مع الجامعات العربية و الإسلامية و الأكاديميات المتخصصة،و العمل على تنسيق الجهود، من خلال التواصل مع الجهات المعنية، من المؤسسات التعليمية الإسلامية و مراكز تعليم اللغة العربية، والجمعيات الخيرية.
5-البحث عن سبل و إمكانيات توفير القبول للطلاب لمواصلة دراساتهم في الداخل و الخارج.
6-تشجيع حركة البحث العلمي و النشر، و الاستشارات التربوية ؛و تسهيل عملية الطبع والنشر، للباحثين الراغبين في نشر أعمالهم العلمية(البحوث و الدراسات و المقالات) في دور النشر والمجلات العلمية والدوريات العربية المحكمة؛ من خلال تنسيق التعاون مع الجهات المسؤولة.
مدة الدراسة في المعهد: تختلف المدة الزمنية للدراسة حسب المرحلة التعليمية، و للمعهد حالياً ثلاث مراحل ، على النحو التالي:
مرحلة حضانة الأطفال باسم( براعم الإيمان):الدراسة فيها سنتان.
المرحلة التحضيرية( التأسيسية):مدة الدراسة فيها خمس سنوات.
المرحلة العالية:لدراسة القراءات و العلوم الشرعية و اللغوية دراسة متقدمة، ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات.
المحتوى التعليمي:
1-القرآن الكريم وعلومه(تجويد-حفظ-تفسير- علوم القرآن- متون علمية في التجويد و القراءات).
2-التربية الإسلامية (توحيد-فقه-حديث نبوي-سلوك وآداب وأذكار إسلامية-دراسات شرعية).
3-اللغة العربية( دراسات عربية-العربية المعاصرة الوظيفية-التعبير الوظيفي الشفوي- الحوار- الخطابة وفن الإلقاء- المهارات اللغوية المعروفة-).
4- الثقافة العامة(اللغة الفرنسية و الإنجليزية -التاريخ-مهارات استخدام الحاسب الآلي- مهارات البحث في شبكة الإنترنت-البحث العلمي-تاريخ الكاميرون وجغرافيتها).
المعلمون:يقوم بالتدريس مدرسون أكْفاء، و يهتم المعهد بتأهيل المعلمين في بعض الجوانب التربوية والأساليب العصرية في تقديم المادة العلمية.
يفتح المعهد أبوابه للراغبين في تعلم اللغة العربية و الثقافة الإسلامية،من الجنسين، و هناك دروس مفتوحة، ومواعظ وتوجيهات تربوية ، و لقاءات علمية، وأنشطة ودورات متخصصة ومسابقات دينية وثقافية.
أهداف و مشاريع مستقبلية للمعهد:
يسعى المعهد من ضمن خططه التربوية- إلى توسيع نطاق التعليم والاختصاص للمؤسسة؛ ليشمل افتتاح المرحلة الإعدادية و الثانوية، وكذلك المرحلة التمهيدية، و سوف يكون ذلك بلإذن الله تعالى في غضون السنوات المقبلة، حسب الجدول الزمني الذي تم التخطيط له.
شروط القبول:
يشترط للقبول في المعهد( ما عدا مرحلة حضانة الأطفال):أن يكون المتقدم ممن يعرف القراءة والكتابة بالعربية، و أن يجتاز اختبار تحديد المستوى، ويتعهد بالالتزام بأنظمة المعهد ولوائحه.
عنوان المعهد:جامع المنارات الأربعةGrande Mosquée À 4 Minarets، الحي:دوغــيDougoy.
الموقع الإلكتروني للمعهد: www.mahad-alquran.com
بريد إلكترونيmahad-alquran.com@info
رقم الواتساب للتواصل مع إدارة المعهد:00237-697213443
لقطات صور لمعهد القرآن الكريم في الكاميرون
شعار رسمي للمعهد
معهد القـرآن الكريم للتربيـة و العلوم الإسلاميـة
الأستاذ خليل حمد الأزهري-مدير معهد القرآن الكريم في الكاميرون
والله ولي التوفيـق و الهــادي إلى سواء السبيل ، و هو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله على نبينا محمد و آله و أصحابه الكرام وسلم
-------------------
1- المصدر: مجلة قراءات إفريقية – العدد الأول - رمضان 1425هـ / اكتوبر 2004 م
2المنجد في اللغة والأعلام، دار المشرق، بيروت، لبنان، المطبعة الكاثوليكية، 1983، ص454.
3-Encarta 2009 محمد سعودي محمد سعودي عثمان ، بحث مقدم لنيل درجة الدكتورة في المناهج وطرق التدريس، بعنوان: التقويم التطويري لمنهج اللغة العربية في المدارس الثانوية بالكاميرون ـ 2004م ، ص 12.
Document MINAT
6-المنجد في اللغة والأعلام، دار المشرق، بيروت، لبنان، المطبعة الكاثوليكية، 1983، ص454.
7-ATLAS DE LA PROVINCE DE EXTRE ME-NORD CAMEROUN, Ministère de la recherce scientifique et technique. Institut National de cartographie, P.168.
8-محمد سعودي عثمان ، بحث مقدم لنيل درجة الدكتورة في المناهج وطرق التدريس، بعنوان: التقويم التطويري لمنهج اللغة العربية في المدارس الثانوية بالكاميرون ـ 2004م ، ص 2.
9-محمد سعودي عثمان ، بحث مقدم لنيل درجة الدكتورة في المناهج وطرق التدريس، بعنوان: التقويم التطويري لمنهج اللغة العربية في المدارس الثانوية بالكاميرون ـ 2004م ، ص 29.
HAMADOU Adama. Cameroun 2001 politique, Langues, Economique et Santé, op.cit.p.127.
2188 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع