د. سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٤٧٢
عفيه أمة كلها بيها فزه، ومن تفز أي فزه تفقد السيطرة على العقل وتبدي تتصرف بلياه، ولو واحد يرجع ليوره ويستعرض عدد فزاتنا واشلون نگب وره كل فزه نشوفها هواي. لكن ليش نروح بعيد ونرجع ليوره بزمن الثمانينات والتسعينات الي بدت بيها الفزات تزيد والاعصاب تتعب، الى أن تغير سلوكنا وصار يسمون واحدنا أبو الفزه... خلونه بالجديد هذا الزمن الي صارت بيها كل يوم فزه وأكبر فزه هاي الي صارت گبل چم يوم لمن اجتمع محافظ البنك المركزي مالنا بأبو الخزانة الأمريكية الي بيده كاك الدولار مالنا، وبعدنا كلشي ما افتهمينا الگعده چانت گرصة إذن من أقوى گاروص بالعالم، لو نصيحة أخ چبير لأخوه الزغير الوكيح الي ما دا يقبل يحفظ الدرس، لو محاضرة عن (طرق التهريب والفوائد الشرعية لأكل الزبيب)... أشو بس خلص الاجتماع، فزينه وكلمن عنده چم دولار ضامهن بالبيت گال راح تنزل قيمتهن وركض يصرفهن دينار، وآخر تخيل نفسه تاجر مضارب تمام وراح يطگ، وركض يصرفهن دينار، وحتى المسكين الي عنده چم ورقه خاف عليهن وهم راح يصرفهن، وشفنه السره رجع طويل على دكاكين الصرافة لكن سره بدل ما يشتري صار يبيع، ونزل الدولار بسبب هذا الهلع مؤقتاً چم نقطة، وبينلنا اشگد لعد گلوبنا رچيچة واشگد أكو دولارات مضمومه بالبيوت، واشگد حكوماتنا ومصارفنا جاهله بحيث ما گدرت تخلي المواطن يوثق بيها ويحط فليساته بالمصرف، ويبيع ويشتري بيهن براحته. الخلاصة تره الي يدور دوه للفزه، ما أعتقد يلگاه ببلد تحكمه أحزاب هي أصل الفزه.
1681 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع