د.آدم عربي
أتذكرُ..
أنني حلمتُ يوما
للذين لم يولدوا بعدْ
بيومٍ لن يأتي قَطْ
بيدَ أني..
في جميع أحلامي
أنا الخاسر الأكبر
لم يبق من إشارة المرور
سوى ضوئها الاحمر
يحتضنُ منزلي الدافيء
ما تبقى من جسدي
وذاكرة إفترس ظل الزمن
ما تبقى من تفاصيلها العتيقة
ربما هي ساعة الحقيقة
لا أدري..
ربما أرذل العمر
أحمل خيباتي ..
ادم عربي
على ظهري
كأطلس..
تقوس ظهري كثيراً
لكنني أرى الشمس
كل يوم
وأمشي في شوارع
تفوح من ارصفتها
رائحة الموت
وأحلام مُلقاة على الارض
كثمار توت
وفي المساء
أكتفي بمراقبة
شقوق السحاب
1627 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع