د. ادم عربي
هي اللحظة!
ما تفصلني عن ذاتي
واسراب الموجاتِ
أهيَّ أنت..؟
ام صوت خرير ساقية
تعزف لحناَ طال إنتظاره
ام موجة بحرية تسرد قصص من مروا
قيثارة أنت..
هل تذكرين..
عندما عزفت عليك لحناً
و كان الزمن صفراً
اعجبني اللحن..
ولم يُعجبني العزف..
كما يلمع الصحن
من لون الخزف..
رسمتك فوق خد النسيم
كانت يومها نسائم ربيعية
تداعب أشرعة فستانك
وشلال شعرك
ويتمدد ظلك
فوق رمال ونوارس البحر
وعندما تبتسمين
يُعانقُ الموجُ الصخر
ويرسمُ اللحظة ويمنحها اسماً
وأخرى ..
رسمتك ظلاً لزهرة نرجس..
فقد خشيتُ ..
أن يقطفَ عبيركِ قبطان ما..
أتذكرين ..
قلت لكِ أن الحب هو البحر..
لا ارض بلا بحر
ولا بحر بلا حياة
بعيداً عن المعنى..
وقريباَ من الساسة
لا حياة دون نفط
ولا نفط دون دولار
1928 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع