أحمد العبدالله
إلى؛ شريكة عمري ورفيقة دربي
أنتِ التي أهواكِ, ولغيركِ
ما خفق الفؤادُ إلّا لإيّاكِ
يا حاضري ومستقبلي وكلَّ حياتي
يا مهجة القلبِ والروحِ حيّاكِ
جوهرتي الثمينةُ أنتِ, يا غاليتي
وكلُّ ما في الدنيا فداكِ
إليكِ يا وردة العمرِ تَحيّة
أنتِ التي ما أحببتُ سِواكِ
مِن ثَغركِ الوَضّاءُ تُشرقُ ابتسامَةٌ
وكأنَّ روحي تُحَلِّق في سَماكِ
سُبحان البارئ المصوِّر سُبحانه في
أبهى صورة؛ تبارك الذي سوّاكِ
غير أمّي الرؤوم العزيزة
فبَعدها, كلُّ النِساء فِداكِ
أنجبت الوَدُودُ الوَلودُ التي أنتِ
سِتّةٌ, كلُّهم يرجون رِضاكِ
سِتّون عاماً مِن عُمري قد مَضَت
أجملُها؛ تِلك التي أقضيها معاكِ
إذا ما غِبتِ عَنّي ليلةً أبقى ناطراً
حَتّى الفَجرَ الّذي في صُبحِهِ ألقاكِ
الصلاةُ؛ إيّاكِ أن تَفوتَكِ, وفي رَمضان
أكثري الذِكرَ والتسبيحَ حَتّى مَوعِدَ الإمساكِ
روحي؛ لجَنّةِ الخُلدِ والحور الحِسانِ
تَهفو.. جَمَعَنا الله فيها وإيّاكِ
1952 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع