ودع الياسين
الأستاذ الشاب علاء الخالدي ملحن ومدرس التربية الموسيقية.
مواليد ١٩٩١ / بغداد جمهورية العراق .
-بكلوريوس / فنون موسيقية /كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد سنة التخرج ٢٠١٤ .
- مدرس التربية الموسيقية خبرة ٧ سنوات.
- انتاج اغاني اطفال مدرسية.
- مشروع تحويل اناشيد كتاب القراءة للصفوف الاولى الابتدائية الى اغاني .
- محاضر للتربية الموسيقية بمدارس الحكومية (عمل تطوعي) .
- محاضر / مدارس الابتدائية ،رياض الاطفال ( خاص )
- رسالته سامية توعوية خدمة مجتمع ( صنع الجمال ، القدسية للوطن )
-
تصدر الاستاذ الشاب علاء الخالدي مدرس مادة التربية الموسيقية منذ سنوات ليس بعيد و حقق نجاح فعال بإنجاز مميز نابع من شغف لمهنته .
ربما البداية صعبة نوعا ما … بكيفية اقناع ذوي الاطفال لعدم تقبل درس التربية الموسيقية من قبل بعض الاهالي..لكن بعد لمس التأثير الإيجابي تقبلوا درس التربية الموسيقية الذي انعكس على ابنائهم ،هناك صعوبة اخرى مادية بإنتاج أغاني تهتم بالطفل لعدم توفر نصوص مغناة عراقيه فتحمل تكاليف الانتاج على نفقته الخاص.
بمعنى تحمل على عاتقة مشروع تربوي لخدمة الطفل قائلا علاء الخالدي : (اصبح هذا الدرس وطريقة تقديمه وتطويره عالمي الجميل).
وفلسفة الموسيقى مبنية بالعلاقة المتكاملة بين العقل ،اللغة ، العاطفة و يُعتقد أن الموسيقى لديها القدرة على التأثير في العواطف ،الفكر ،الذات ، يمكن أن تهدئ أو تُحرّض العواطف !!
الموسيقى لها تأثير مباشر على الروح. لذلك، يقترح الفيلسوف افلاطون (أن في النظام المثالي ستنظم الموسيقى عن كثب من قبل الدولة ).
إضاءة متميزة بتقديم مادة التربية الموسيقية مع النص مع اختيار اللحن .. ليس من السهل ان يكون التعامل مع الاطفال الا اذا كان معلم المادة صاحب مميزات ،اهمها الموهبة ،القدرة ،التمكين ،الابداع الفكري الفني الهادف .
قائلا علاء الخالدي (اقدم لهم مساحة كبيره ليبرزوا مواهبهم ويعبروا عن داخلهم )
ونقف عند موضع مهم يعبروا عن داخلهم ( الاطفال ) اي هناك ثقة متبادلة بين المعلم والطفل ( التلميذ)، والشخص المعلم او المدرب بمثابة حلقة الوصل بين المتعلم ( الطفل )والعلم نقصد مادة التربية الموسيقية ، من ناحية تبادل المشاعر الصادقة بين الطفل والمعلم
لو لم يلتمسوا الاطفال محور الصدق الذي يعزز الثقة ، ومن ثم تندرج بعدها قيم مجتمعة للتعزيز .
و تعتبر مادة التربية الموسيقية مهمشة على صعيد بلد العراق الا ان لابد ان يكون اشخاص صادقين محبين يبذلوا ما وسعهم لاسعاد غيرهم ثم تعود السعادة لهم ثمار العطاء.
والمعلم الناجح مثقف ،منفتح ،منسجم مع ذاته وله اهداف واضحة ويبتكر طرق جديدة لتعليم التلاميذ ويسعى للتجدد ويقف المحايد مع جميع التلاميذ ويملك روح الدعابة وله موقف ايجابي تحت اي ظرف ويعرف متى يستمع لطلابه ومتى يتجاهلهم ويثني عليهم متى استحقوا ، ومبدع ولا ينتظر المدح والثناء وانما تأثيره يرافقهم مدى الحياة ،وهذا ما وجدنا بالاستاذ الشاب علاء الخالدي
والاهم من ذلك يساعد التلاميذ على تجاوز المشاكل العاطفية و الاجتماعية ،ليس فقط تعليم بالمفهوم المحدود ، حيث كل طفل ذا انتماء اجتماعي معين و شخصية مختلفة حساس تحتاج توجيه و مساعدة على حل المشاكل المختلفة والتوجه والارشاد .
من فوائد تعليم الموسيقى والغناء اشراك التلاميذ بالغناء الانفرادي او ضمن كورال او فعاليات احتفالية تؤثر بشكل إيجابي على الأداء الأكاديمي وتساعد في تطوير المهارات الاجتماعية، ودعم ثقة الطفل بذاته وبناء القدرات، والتأكيد على القيم والمبادىء الاخلاقية أمرًا مهم ، و جزءً فعال من ضمن العملية التعليمية التربوية ، وخاصة عند ادخال نصوص تعليمية ثقافية تربوية تكون رسالة مسموعة تبث من خلال برامج او قنوات مهتمة بالطفل تساهم في دعم الشخصية والتطوير .
و لدرس الموسيقى دور مهم في تنمية القدرة على التحمل ، الإرادة ، الانتباه ، الذاكرة ، الانضباط ، وتقبل الاخر ، وتنمية الموهبة ……مع، مراعاة الخصائص الفردية.
و المهم يشارك المعلم في العمل حيث يلعب الدور الرئيسي في الاداء والرقص والغناء. كلما كان الأطفال أصغر سنًا ، يجب أن يكون أكثر نشاطًا ، وان يحافظ على استقلاليتهم نوعا ما .
تستخدام الموسيقى مع النصوص حول مواضيع مختلفة. ( الحروف ، الارقام ، الوطن ، الأم ، وممكن ادخال نصوص شعبية تراثية….إلخ.) يرتبط المحتوى على الكلام ارتباطًا وثيقًا بالتعليم الموسيقي.
و الغناء يحسن نطق الكلمات ويساعد على التخلص من عيوب النطق، وإقامة علاقة بين التربية الموسيقية والنشاط البصري والنمذجة والرسم ،الرياضة ، الخيال ، لادخال مشاعر ايجابية تضيف البهجة والسرور وتعزز مزاج متفائل .
لا تقتصر فوائد الاستماع إلى الموسيقى على التسلية والمرح وتمضية الوقت بل تتعدى ذلك الى العديد
من الفوائد التي تنعكس بشكل ايجابي على الشخصية والصحة النفسية وتمنح نشاط روحيا وجسديا لتأدية واجباتهم اليومية بكفاءة عالية.
الموضوع ليس بهذه البساطة يحتاج الى خبرات ليحقق النجاح كما معروف لدينا واقع صعب من جميع النواحي ابسط شيء الدعم .
ونعتقد الدعم الذاتي هو افضل دعم للفرد وهو الركيزة المهمة ثم دعم من نوع اخر كما هو في المدرسة الحكومية ومن الجميل تسجيلها YouTube ممكن الاطلاع عليها تحت عنوان(( يوم في مدرستي ( ١)مدرسة الحلة الحكومية في بغداد /درس التربية الموسيقية )) خير مثال الدعم الذي يقدمه مدير المدرسة للاستاذ علاء الخالدي عمل تطوعي .
والمنظومة التعليمية للطفل تبداء من الاسرة والمدرسة والمجتمع بصيغة متوازنة واعطاء حق الطفل في كل مرحلة من حياتيه لتهيئة افراد اصحاء صالحين بالمجتمع .. من خلال التوعية والتوجيه والارشاد .
والاستاذ الشاب علاء الخالدي نموذج متميز نفتخر به بفترة صعبة تحتاج تحديات .
———
المصادر : محرك البحث الالكتروني / الاستاذ علاء الخالدي .
…..
ودع آل ياسين/ عضو الاكاديمية العالمية للعلوم والتنمية
927 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع