د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٣٩٤
التاريخ الإسلامي انكتبت بيه كثير من الوقائع والأحداث بعد وقوعها بمئات من السنين، لأن بالأصل ما چان أكو توثيق، ولا ورق ولا قلم پاندان، عليه من المنطق يمكن أن نگول هناك صعوبة بالغة بتوثيق تلك الوقائع، أو كتابتها بصحة مقبولة منطقياً، هذا بالإضافة الى أن قسم من الكتاب الي بدو يكتبون ويوثقون ويشيرون، دخلت أقوامهم الإسلام أصلا بالقوة، وايمانهم بذيج الأيام ما چان قوي بحيث يدفع للأمانة والصدق بموضوع نقل وتوثيق الأحداث، أو أكو من الكتاب من غير المسلمين، والطرفين كتبوا الوقائع بتشويه وانحياز، وقصد إحداث الفرقة والانقسام بين المسلمين لتهديم الإسلام.
والمصيبة، بعد كل هاي الحقائق للتشويه حول التاريخ، والأزمنة الي مضت وتغيرت، وبعد كل التطورات الي حصلت بمجالات البحث العلمي والاستقصاء، نرجع أبناء هذا الزمن نوگع بفخ الانقسام، ونصير احنه أدوات الفرقة والتقسيم، ونختلف على أشياء بوقت حدوثها ما كان عليها أي اختلاف.
والمصيبة الأدهى من هذا والأمر يطلع رادود (الكربلائي) وأثناء احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين لسنة (٢٠٢٢)، يحچي على صحابة رسول الله بطريقة مبينه انو يقصد طرف آخر من المسلمين، وبوقت بيه الوضع العراقي متأزم ويحتاج جدحة نار، عليه من العقل أن ينگال: حرام عليك يا كربلائي توقظ الفتنة، وحرام على القضاء والادعاء العام ما يحاسب من يسعى الى ايقاظها.
1673 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع