نداء عبدالوهاب
هذيان ومتمرد..
إلى عينيك سؤالي
حين يرافق نبضك النغم
ويتوه في لجّة الخيال
شعور ٌ
هل في وعي الألم هناك احتمال
أن تعلو فوق الجرح وتنسى المشاعر
على سطور السجال
عابثٌ تشظّي الحروف...
دون أن ترعوي
فترتوي من زهوك
وتحفظ الآمال في دفتر بال
و حروف تفتعلها
لها أثواب أشبه بأسمالِ
تهرّأت على مرّ الزمن
و تناثرت في خريف
العمر أشلاؤها
تلتاكها
بلا طعمٍ
مطفأة الزهو
يعبث بها المطر
وتبقى صامتا
دون التفاتة
بلا جواب لسؤالي
والنغم يعلو ويخبو
يرافق ايقاعه
غير آبه بمن يستمع..
1132 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع